• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • تعقيبا على معاناة الأسرى.. أحمد الشحات لـ"الفتح": علينا أن ننشر فضائح وعدوان إسرائيل ضد الفلسطينيين ونُعلم أبنائنا ذلك

تعقيبا على معاناة الأسرى.. أحمد الشحات لـ"الفتح": علينا أن ننشر فضائح وعدوان إسرائيل ضد الفلسطينيين ونُعلم أبنائنا ذلك

لم نعد نعول على الغرب.. والشريعة الإسلامية أقرت حق الدفاع عن النفس

  • 66
أرشيفية

عقب المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية، على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بين التعسف والاعتقال الإداري وتكرار الاعتقالات بعد خروج الأسرى بأيام رغم حبسهم لسنوات، إضافة للتعذيب داخل السجون دون الاعتبار لمرضى أو شيوخ أو حتى نساء وأطفال، أو لأقل حقوق الإنسان، قائلًا إن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين رسالة ينبغي أن نرسلها إلى العالم أجمع لكي يعرف حقيقة هذا الاحتلال الغاشم وهذا الكيان الصهيوني القاتل المجرم.

وأوضح الشحات في تصريح لـ"الفتح"، أن الكيان المحتل يمارس القتل في العلن، ثم من يفلت من القتل يأخذه للتعذيب والقهر في داخل سجونه. مضيفًا أن الاحتلال رغم جرائمه يدعي أمام الغرب والغرب يدعي له أنه ما يفعل ذلك إلَّا من أجل أنَّه يدافع عن حقه أمام مجموعة من المتطرفين والمسلحين الذين يفسدون عليه أمنه ويريدون أن يعكروا عليه صفو حياته-بزعمهم وكذبهم-.

وأكد أحمد الشحات أن هذه أكاذيب يكررها الاحتلال والغرب، ثم يصدقون أنفسهم أنهم يدافعون عن أنفسهم ويدافعون عن حقوقهم ووجودهم.

وشدد الباحث على أن الفلسطينين والمسلمين بشكل عام لا يعولون كثيرًا على إفاقة الغرب من غيبوبته، قائلًا: "لعلها من جملة الأسباب التي نتخذها لترويج قضيتنا أمام العالم".

ونبَّه الشحات إلى أنه الأهم من ذلك ألَّا يتأثر أبناؤنا من المسلمين بالدعاوى المشبوهة المبتورة غير الحقيقية، ويظن أن الاحتلال يدافع عن نفسه.

ونوه إلى أهمية أن يتعلم أبناؤنا وبناتنا أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقًا مشروعًا في كل المواثيق الدولية بالدفاع عن نفسها وعن أراضيها، وأنها تواجه محتلًا وتدفع عن نفسها ضد عدو غاصب.

وأشار الشحات إلى ما أقرته الشريعة الإسلامية بحق الدفاع عن النفس في هذه الأحوال.

وتخوف الباحث من أن يأتي على المسلمين زمان يتصور فيه بعض أبناؤه أن هذا الاحتلال الغاشم يدافع عن نفسه.

ونصح بضرور نشر الفضائح التي تبين مدى جرم الاحتلال وانتهاكاته المتعددة والمختلفة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.