بين الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه لا يجوز شرعا تكفير مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله بغير دليل من الكفر البواح. وأما قضية الحكم بغير ما أنزل الله؛ فالذي أقر على وضع مرجعية الشريعة في الدستور كان هو هذا الرئيس دون الذين يزعمون أنهم الآن يريدون الشريعة بعد أن توقفوا عن نصرة قضية الشريعة عند وضع الدستور.
وأردف: هل هذا الرئيس الذي طلبنا من الناس انتخابه يقول للناس (ألك رب غيري) كما في قصة أصحاب الأخدود؟!
وتسائل قائلا: هل يأتي بكفر بواح عندكم فيه من الله برهان حتى يصح وصفه بالطاغوت؟!!
وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية في مقطع له للرد على تلك الشبهات الاتهامات، أن إطلاق الأحكام على الناس؛ هذا كافر وهذا منافق دون بينة فهذه هي عادة الخوارج.
وأما الكلام المذكور في قصة أصحاب الأخدود ينطبق علي كافر أو منافق مثل من يصرحون بأنواع من الردة عن الإسلام فهذا الذي ينطبق عليه هذا الكلام الذي اقتطعوه من الكتاب.
وواصل برهامي حديثه متعحبا: كيف ينطلي هذا الكلام وهذه الشبهة على البعض؟ وهل وجدتمونا نقبل أن يقال عن الحق الذي نقوله (أنه سحر تابع للقيادة التي تدعي الألوهية) حتى تدعوا أن هذا الكلام ينطبق عليها؟