• الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • تعليقًا على انتشار أكشاك بيع السجائر.. "شاهين" ننصح القائمين عليها بالتوبة إلى الله والامتناع عن بيعها وعن إطعام من يعولون من مال حرام

تعليقًا على انتشار أكشاك بيع السجائر.. "شاهين" ننصح القائمين عليها بالتوبة إلى الله والامتناع عن بيعها وعن إطعام من يعولون من مال حرام

  • 38
الفتح - إيهاب شاهين، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام

علق المهندس إيهاب شاهين، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، على انتشار أكشاك ومنافذ بيع السجائر، قائلًا: لا يخفى على مسلم عاقل أن الخمور محرمة وأن تقديم الدخان والسماح به من الخبائث المحرمة لقول الله عز وجل: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157]، مؤكدًا أن المنفعة المتحققة من وراء بيعها منفعة مهدرة أمام الخبائث الكبيرة التي تجلبها.

وأضاف "شاهين" -في تصريح خاص لـ"الفتح"-: لذلك ترك بيع الخمور وتقديم الشيشة في الفنادق، أمر يُحمد عليه صاحبه، وبشرى له أن ضميره يقظ وحي ويريد أن يطعم نفسه وأولاده من حلال، فتركها نموذج لمن يريد صدقًا أن يطهر ماله من المال الحرام، فحري بكل مسلم أن يعرف أن الحلال ما أحله الله وأحله رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والحرام ما حرمه الله وحرمه رسوله؛ فيمتنع عن تناول الخمور والمخدرات والسجائر والشيشة وأن يمتنع كذلك عن توفيرها في مكان تجارته.

وتابع مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام: مما يدعو للشفقة هو ما نراه من انتشار أكشاك ومحلات ومنافذ بيع مخصصة لبيع السجائر؛ لذلك ننصح القائمين عليها بالتوبة إلى الله والامتناع عن بيعها وعن إطعام من يعول من مال حرام، وأن ينفق أمواله التي كنزها منها في مصالح المسلمين، ولا يخشى الفقر ولا ضيق الرزق؛ لأن فعل الطاعات وترك المحرمات سبب في جلب الأرزاق، قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)} [نوح: 10-12].