المسلمون في الدنمارك وأهم التحديات التي تواجههم

  • 42
الفتح - مسجد كوبنهاغن بالدنمارك

تتألف دولة الدنمارك من شبه جزيرة جوتلند وما يقرب من 483 جزيرة صغيرة، بين بحر البلطيق وبحر الشمال، ورغم صغر مساحتها والتي تبلغ حوالي 43075 کیلومترًا مربعًا، فإن الزراعة تؤدي دورًا مهمًا فـي اقتصادها، وحتى صناعاتها ينصب معظمها على المنتجات الزراعية؛ ولذا اشتهرت الدنمارك بمنتجات الألبان واللحوم وتصدر بعضها إلى الخارج.

وتواجه الأجيال المسلمة الجديدة الموجودة في قارة أوروبا خطرًا داهمًا جراء تعرضها لمسخ الهوية الإسلامية والانسلاخ من الدين.


عدد سكان الدنمارك ونسبة المسلمين فيها:

يبلغ عـدد سكان الدنمارك حوالي 5199437 نسمة، معظمهم من النصارى. كما يوجد بها حوالي مائة ألف من المسلمين، غالبيتهم من تركيا والدول العربية، وبهذا تبلغ نسبة المسلمين حوالي 2% من مجموع السكان.


وصول الإسلام إلى الدنمارك والهيئات الإسلامية فيها:

وصل الإسلام إلى الدنمارك حديثًا؛ إذ بدأت هجرة العمال المسلمين إليها عام 1968م تقريبًا، أما قبل هذا التاريخ، فعدد المسلمين كان بضع مئات فقط.

ويتمتع المسلمون بحقوق المواطن الدنمركي، كما زاد الإقبال على اعتناق الإسلام من السكان الأصليين في الآونة الأخيرة، ولصغر مساحة البلاد فقد تمكن المسلمون من التواصل وإنشاء بعض الهيئات التي تخدمهم.

ويوجد في الدنمارك من الهيئات الإسلامية، جمعية الشباب المسلم والجمعية الإسلامية والمركز الثقافي الإسلامي في كوبنهاجن.


التحديات التي تواجه المسلمين في الدنمارك:

ومن أهم التحديات التي تواجه المسلمين هناك: 

1- نشاط القاديانيين الذين يعرضون أنفسهم كمسلمين.

لمزيد معرفة عن القاديانية من هنا.

2- أما التحدي الآخر فيتمثل في جهود اليهود الإعلامية التي تحاول تشويه صورة الإسلام.