• الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • هل مَن أجرى عملية كي بالليزر يخرج مِن السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟ وما حكم العلاج بالكي في أمراض النساء؟

هل مَن أجرى عملية كي بالليزر يخرج مِن السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟ وما حكم العلاج بالكي في أمراض النساء؟

  • 26
الفتح - فتاوى

سائل يسأل: أنا مريض بمرض "ولف"، كهرباء زيادة على القلب، وعلاجه يكون بكي الليزر، وأنا فعلاً أجريتُ العملية، لكنها بحاجة إلى إعادةٍ مرة أخرى، وأنا في أول مرة كنتُ لا أتذكر حديث النبي محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- عن الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب، ومِن صفاتهم أنهم لا يكتوون، فأنا لا أعرف: هل كي الليزر أصلاً يدخل في هذا الكي؟! ولو كان كي الليزر يدخل في هذا الكي بالنسبة لأول مرة أنا كنت لا أتذكر الحديث وقتها، فما موقفي الآن بالنسبة للمرة الثانية التي أنا بحاجة لعملها، هل أعملها أم لا فأنا محتار؟

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلاً: ففي الحديث: (الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الكَيِّ) [رواه البخاري]، والظاهر أن الليزر ليس بنارٍ؛ ولو كان كذلك وكنتَ لا تعلم فامتنعتَ بعد العلم صح الدخول في الحديث، فالصحابة الذين فيهم مِن هؤلاء السبعين لم يكونوا موحدين أصلاً قبْل الإسلام ثم لما أسلموا وكمَّلوا التوحيد والتوكل دخلوا في هؤلاء، فالعبرة بالخواتيم.

وعن العلاج بالكي في أمراض النساء، ورد سؤال:

ما حكم العلاج بالكي في أمراض النساء (قرح المهبل) سواء الكي بالحرارة أو التبريد؟

وأجاب "برهامي": العلاج بالكي جائز مع الكراهة؛ حتى يكون الشخص من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون).