• الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • ربحها الحياة الطيبة والسعادة الأبدية في الجنة.. أحمد فريد: كل عبادة لله تجارة مع الله وكل تجارة مع الله لا يمكن أن تبور

ربحها الحياة الطيبة والسعادة الأبدية في الجنة.. أحمد فريد: كل عبادة لله تجارة مع الله وكل تجارة مع الله لا يمكن أن تبور

  • 17
الفتح - الدكتور أحمد فريد مستشار مجلس إدارة الدعوة السلفية

قال الدكتور أحمد فريد مستشار مجلس إدارة الدعوة السلفية: أعلى تجارة وأغلى تجارة هي التجارة ببذل النفس والمال لله عز وجل، تجارة بالجهاد في سبيل الله عز وجل، وكل معاملة شرعية مع الله عز وجل وكل عبادة لله عز وجل فهي تجارة، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر:29].


أضاف "فريد" في محاضرة له بعنوان " المسارعة إلى التجارة مع الله تعالى"  فكل عبادة لله عز وجل فهي تجارة مع الله عز وجل، وكل تجارة مع الله عز وجل لا يمكن أن تبور بحال من الأحوال، والدنيا سوق والناس كلهم تجار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدنيا سوق قام ثم انفض، ربح فيه من ربح، وخسر من خسر، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها).


تابع فريد: (يغدو) أي: يخرج غدوة أو في أول النهار، (فبائع نفسه) أي: إلى الله عز وجل، (فمعتقها) أو بائع نفسه إلى الشيطان، (فموبقها) أي: مهلكها.


أشار "فريد" الى أن الدنيا سوق والناس كلهم تجار، والتجارة إما أن تكون مع الله عز وجل، وربحها الحياة الطيبة في الدنيا، والسعادة الأبدية السرمدية في جنة الله عز وجل، أو تجارة مع الشيطان والعياذ بالله، وربحها الضنك والهم والغم والحزن في الدنيا، والعذاب الأبدي السرمدي في الآخرة، قال بعض السلف: رأيت العبد ملقى بين الله عز وجل وبين الشيطان، فإن تولاه الله عز وجل لم يقدر عليه الشيطان، وإن خذله الله عز وجل أخذه الشيطان.