عاجل

منها كثرة الشواغل الدنيوية.."داعية" يوضح بعض أسباب الفتور بعد رمضان

  • 9
الفتح - أرشيفية

حذر الداعية الإسلامي سعيد محمود، من الفتور والانتكاس بعد رمضان، قائلاً: إن الراحة ليست في الدنيا: ناصحاً: اتعب في الدنيا؛ تجد الراحة في الآخرة: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كَيْفَ أَنْعَمُ وَقَدِ الْتَقَمَ صَاحِبُ الْقَرْنِ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَأَصْغَى سَمْعَهُ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْمَرَ أَنْ يَنْفُخَ فَيَنْفُخَ؟!) [رواه الترمذي، وصححه الألباني]، موضحا أن الفتور، هو لين بعد شدة، وضعف بعد قوة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي؛ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ؛ فَقَدْ هَلَكَ) [رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني].

وأوضح "محمود" -في مقال له عبر موقع "صوت السلف":- أن من مظاهر الفتور: "التخلف عن الجماعة - الفجر - قراءة القرآن - التفريط في السنن - قسوة في القلب - غلبة المباحات"، معددا أسبابه على النحو التالي:

أسباب الفتور:

1- عدم الإخلاص أو ضعفه وقت الشدة: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ تُسْعُهَا ثُمُنُهَا سُبُعُهَا سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا) [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].

2- كثرة الشواغل الدنيوية "الأهل - المال - اللهو المباح": قال -تعالى-: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً) [الكهف:46]، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَةٌ مَحْزَنَةٌ) [رواه الحاكم، وصححه الألباني].

3- الرجوع إلى مصاحبة الكسالى: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ) [رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وحسنه الألباني].

4- التفرد والبعد عن جماعة الخير: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ) [رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني].