ما حكم مَن ينكسر منه زجاج مثلًا أو شيء، ويقول: "أخدت الشر وراحت؟".
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلًا: فهذا اللفظ فيه نسبة الفعل إلى الشيء المنكسر أو التالِف، ولا ينبغي ذلك، بل ينبغي أن يُنسب الفضل في ذهاب الشرِّ إلى الله -تعالى-، والمشروع أن نقول: "قدَّر الله، وما شاء فعل".
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: ومع ذلك، فإن كان اعتقاد صاحبه أن الله قدَّر عليه هذه المصيبة الخفيفة ليذهِب عنه شرًّا أكبر مِن ذلك؛ فهو مِن حسن الظن بالله، إلا أن اللفظَ غير جيدٍ.