قال الداعية الإسلامي سعيد السواح: الإخلاص هو طريق الخلاص، فلتخلص دينك وعملك لله تعالى، فيوم القيامة يفصل الله بين عباده، فليكن شعارك وعنوانك آمنت بالله ثم استقم، قال تعالى: {قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ} [البقرة: 13].
وأضاف "السواح" -في منشور له على صفحة "الفيس بوك" من هدايات سورة البقرة-: اليهود والنصارى أهل زيغ وضلال فإنهم يزيفون الحقائق ويقلبون الأمور، فاحذرهم على نفسك ولا تغتر بمعسول كلامهم فإنهم لا يحملون في بواطنهم للإسلام والمسلمين إلا الغل والحقد والحسد، فهم أهل بهت وكذب، قال تعالى: {أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمْ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنْ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 140-14].
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن كل إنسان مرهون بعمله ولا يجازى إلا على عمله، فاعملوا ليوم لا ريب فيه، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، يوم يفر المرء من أقرب الناس إليه وأحبهم إليه فقد جاء ما يشغله، مستشهدًا بقوله تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 14].