• الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • الأحزاب ترحب بكلمة "السيسي" أمام البرلمان الأثيوبي.. الجيل: شدد على عدم المساس بحق مصر المائي.. غد الثورة: خطاب متزن.. المحافظين: يعيد مصر لدورها

الأحزاب ترحب بكلمة "السيسي" أمام البرلمان الأثيوبي.. الجيل: شدد على عدم المساس بحق مصر المائي.. غد الثورة: خطاب متزن.. المحافظين: يعيد مصر لدورها

  • 72
الرئيس عبد الفتاح السيسي، وديسالين

"المحافظين": السيسي يسعى لإعادة مصر لدورها الإقليمي بالمنطقة
قيادي بـ "غد الثورة": خطوات السيسي لحل أزمة سد النهضة جادة.. وخطابه أمام البرلمان الأثيوبي متزن
"الجيل": السيسي وجه رسالة للشعب الأثيوبي بأنه لا يمكن المساس بحق مصر المائي

رحبت الأحزاب والقوى السياسية، بخطاب الرئيس السيسي اليوم أمام البرلمان الأثيوبي، مؤكدين على حرص القيادة السياسية فى مصر، بالحفاظ على حقوق مصر المائية، وعودة العلاقات المصرية الأفريقية من جديد.

ووصف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطابه أمام البرلمان الإثيوبي بـ"اللحظة التاريخية الفارقة، تلك التي أقف فيها في بيت الشعب الإثيوبي".

وقال "السيسي" في كلمته أمام البرلمان الإثيوبي،"تلك اللحظة التاريخية الفارقة التي أقف فيها في بيت الشعب الإثيوبي، أحمل لكم رسالة خير ويد ممدودة للتعاون".

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لتحقيق التنمية المنشودة.

من جانبه، أشاد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أما البرلمان الأثيوبي، قائلاً: "الرئيس أراد أن يرسل رسالة واضحة للشعب الأثيوبي على ضرورة عدم المساس بحث مصر المائي أو الإضرار به".

أضاف الشهابي، فى تصريحات لـ "الفتح"، أن كلمة السيسي اليوم تؤكد حرص القيادة على النهوض بمصالح الشعب المصري، وكذلك إدراكها لمصلحة الشعب الأثيوبي، شريطة عدم الإضرار بالأخر وأهمية التعاون المشترك.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن ما حدث من زيارة السيسي لدول حوض النيل، سوف تسفر عن نتائج جيدة وكبيرة للدولتين، سواء التبادل التجاري أو الاقتصادي، بالإضافة إلى أهمية اللقاء على إنهاء ضرورة أزمة سد النهضة والذى يمثل تهديد لمصر.

وتابع: القيادة السياسية تدرك جيدا ضرورة التواصل مع دول حوض النيل وعودة العلاقات الاستراتيجية مع البلدان الأفريقية.

فيما قال عصام بدوي، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، إن خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي في حل أزمة سد النهضة خطوات جادة وهامة، موضحا أن طريقة حل الأزمة تبدأ بتعزيز التنمية في إثيوبيا والسودان والدول الأفريقية بشكل عام وهو ما يسعى اإليه لرئيس السيسي في هذه المرحلة، وهو توجه على قدر المسئولية وعلى قدر حجم الأزمة.

أضاف بدوي، في تصريحات لـ "الفتح"، أن خطاب الرئيس متزن ويحمل التقدير للشعب الإثيوبي، مؤكدا أن تعامل النظام الحالي مع هذا الملف يختلف تماما عن أيام الإخوان الذي كان يعانون من أشياء كثيرة أبرزها التخبط والانفراد بالقرارات عن مؤسسات هامة في الدولة.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة إلي أن أي دولة من حقها السعي لتطوير بلدها وزيادة ثرواتها ولكن مع مراعاة الدول الأخرى الحليفة والصديقة مثل مصر، مضيفا أن بعد الاتفاق الذي تم عقده وخطاب السيسي في البرلمان الإثيوبي اليوم ستكون هذه الأزمة شبه منتهية وهذا يعطي لمصر فرصة في التحرك لحل المشاكل الأخرى العالقة الداخلية والخارجية.

أما ‏محمد أمين، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، فقد رحب بزيارة الرئيس للسودان و‏إثيوبيا، مشيرًا إلى أن الزيارة بمثابة إعادة إحياء العلاقات بين الدولتين خاصة الإثيوبية، مشددًا على أن السيسي يسعى لحل مشاكل سد النهضة بالتفاوض السلمي الذي لا يضر بمصر وشعبها.

وأضاف "أمين"، أن السيسي يسعى لإعادة مصر لدورها الإقليمي بالمنطقة العربية والأفريقية لما لذلك من أهمية إستراتيجية في المرحلة الحالية.