"الشيحي": تنسيق الطالب الوافد يختلف عن المصري لأنه يدفع بالعملة الصعبة

  • 62
الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أكد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عدم اعترافه بالملازم الجامعية، مشيرًا إلى أن فكرة الكتاب الجامعي يجب أن لا تكون موجودة لأن الأصل في الجامعة رجوع الطالب للمكتبات والبحث عن طريق كسب المعلومة بنفسه، خاصة بعد أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن مبادرة بنك المعرفة والتي أتاحت فرصة الحصول على المعلومة.


جاء ذلك خلال تصريحات الوزير الصحفية، منذ قليل، أثناء تفقده مستشفى أسوان الجامعي وافتتاحه وحدة الأشعة المقطعية بالمستشفى الجامعي، والتي رافقه خلالها اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، والدكتور منصور كباش، رئيس الجامعة.


وأضاف الشيحي: "تراجعنا في التصنيف العالمي للجامعات لأن هناك بعض التصنيفات العالمية تضع معيارا محددا لأعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة وتعتبره نقطة ضعف في حين نحن لدينا جامعات تجاوزت 100 ألف و20 جامعة، القاهرة بها 250 ألف طالب ولا يمكن تصور أن جامعات عمرها سنوات محدودة تنافس في ظل هذه المعايير الصعبة، كما أن أخرى تضع أن يكون أحدهم حاصل على نوبل".


وقال: "نعمل بشكل جاد لزيادة جودة التعليم ليصبح الخريج المصري منافس في سوق العمل على مستوى العالم وسنضع معايير وآلية لتصنيف الجامعات على المستوى العربي وسيعلن عنها قريبا وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة".


وتابع: "الوزارة ستعلن عن قبول تظلمات تنسيق 6 رغبات للطلاب المغتربين بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد استقبال 6 رغبات طبقا لمراعاة قواعد التنسيق الجديدة، ومناقشتها من خلال اجتماع اللجنة بالوزارة، تقديرا لحقوق هؤلاء الطلاب، مع الحفاظ على مبدأ المساواة والعدل، وبالنظر لكل فئة تطلب ميزة إضافية أو أعداد أكثر تحقيقا لمبدأ العدالة في التوزيع".


وقال الشيحي: "علينا أن نفرق بين الطالب الوافد والمصري سواء كان يتعلم في مصر أو خارجها، وفى جميع الحالات فإن تنسيق الطالب الوافد يختلف، نظرا لأنه يدفع مصروفات بالعملة الصعبة، وله برنامج مختلف وقواعد قبول مختلفة، لذا لا يمكن أن نقارن بين مجموع قبول الكليات بين الطلاب المصريين والوافدين".


وأكد أنه اتفق مع وزيري الصناعة والاتصالات على تأسيس وادى تكنولوجيا لإنشاء موقع علمي واكتمال دائرة الباحث والتدريب في المصانع، مضيفا: "أصبح لدينا في مصر 91 مؤسسة تخرج دفعات من المهندسين، بواقع 33 ألف مهندس، منها 23 جامعة حكومية، و21 جامعة خاصة، بالإضافة إلى المعاهد، وبإجمالي 91 مؤسسة علمية، لا تخرج في النهاية بنفس الجودة، أو تحقيق ما ينطبق عليه مصطلح مهندس".


وتابع: "مشكلتنا أن تعليمنا أكاديمي زيادة شوية، والجزء التطبيقي والعملي على حجم معمل بالكلية فقط، وليس بحجم مصنع، والكلام ده لازم يتغير، لأن لازم نحافظ على استقرار الوطن، والعمل بمبدأ أن إدارة التغيير أهم من إرادة التغيير، لأن الإرادة متوافرة ولكن الأسلوب هو المطلوب حتى لا نخلق مشكلة أثناء الهدف لحل مشكلة".