مشاهد مبهجة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، للإقبال الواسع من قبل المواطنين على أنشطة تحفيظ القرآن، بعد قرار فتح المساجد لبناء الوعي الديني للطفل.
وقد سجلت محافظات عدة إقبالا شديدا على أنشطة تحفيظ القرآن ببعض مساجدها، لا سيما محافظة بني سويف التي شهدت إقبالا كثيفا.
وفي سياق متصل، أفادت الاحصائيات الرسمية أن عدد الطلاب أو الأطفال المتقدمين لحفظ كتاب الله تعالى في أروقة الأزهر الشريف بالقاهرة والمحافظات، وصل إلى نصف مليون متقدم.
وفي هذا الصدد، عقب المهندس ياسر عبد رب الرسول، عضو بالدعوة السلفية، على التحاق نصف مليون طالب لحفظ كتاب الله تعالى بأروقة الأزهر الشريف، مؤكدا أن هذه الأعداد تؤكد تمسك الشعب المصري بحبه وتعظيمه لكتاب الله.
كما أكد "عبد رب الرسول" في تصريحات للفتح، أن هذه الأعداد تؤكد ان الشعب المصري تشرب الإسلام منذ عرفه على يد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد رآهم ورأى النور الذي عندهم، مما تربوا عليه وأخذوه من السراج المنير صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن كل محاولات طمس الهوية لن تثمر هدفها مع المصريين إلا من خلال الإلهاء بالشهوات، والإغراق فيها، أو إثارة الشبهات حول معاني ودلالات النصوص لتحريف الكلم عن مواضعه، موضحا أن الوقاية من هذه الأخطار تكون بنشر العلم بدين الله، والاستقامة على أوامر الله والمحافظة على الفرائض.
ويرى أن هذه الأرقام توضح أن العالمانية لا زالت أمامها أشواط طويلة حتى تصل لأهدافها، مطالبا الجميع باليقظة والتنبه لأن العالمانيين لا ييأسون، ومن ثم يجب أن نكون نحن كذلك منتبهين متيقظين لمكائدهم، متعاونين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وشدد على ضرورة السعي لنشر الوعي المجتمعي وتحفيزه؛ ليكون حائط صد ضد أهداف العالمانية الخبيثة.