ماذا وجدت الشرطة اليابانية في منزل قاتل شينزو آبي؟

  • 96
الفتح - ارشيفية

كشفت تحقيقات الشرطة اليابانية تفاصيل جديدة تتعلق بالسلاح الذي استخدم في اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.

وصادرت الشرطة في منزل تيتسويا ياماغامي، المتهم بقتل آبي، أسلحة ذاتية الصنع، وأدوات تستخدم في صناعة الأسلحة.

ووفق تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد صادرت الشرطة اليابانية في منزل ياماغامي بندقية بـ9 فوهات، يتم التحكم بها عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.

وأوضحت الشرطة أن قتل آبي تم بسلاح صنع يدويا من أجزاء اشتراها ياماغامي عبر الإنترنت.

وأشارت التحقيقات إلى أن ياماغامي كان يفكر باغتيال آبي بالقنابل قبل أن يغيّر رأيه ويلجأ إلى السلاح الذي صنعه بنفسه.

وقال ياماغامي في التحقيق إنه صنع أسلحة بأنابيب فولاذية ربطها مع بعضها بحيث تحولت لبنادق متعددة الفوهات.

وأقرّ مسؤول بارز في الشرطة اليابانية يوم السبت باحتمال وجود ثغرة أمنية سمحت لياماغامي بإطلاق النار من مسدسه على آبي بينما كان يلقي كلمة في تجمع انتخابي.

وأصيب آبي برصاصة في مدينة نارا غربي البلاد يوم الجمعة ونقل جوا إلى مستشفى لكنه توفي متأثرا بنزيف الدم.

وألقت الشرطة القبض على ياماغامي، وهو عضو سابق في البحرية اليابانية، في موقع الحادث.

وذكرت الشرطة أن ياماغامي أبلغ المحققين أنه ارتكب جريمته لأنه اعتقد بصحة شائعات تفيد بأن آبي كان على صلة بمنظمة يكرهها.

وأفادت وسائل إعلام يابانية أن الرجل يكن كراهية شديدة لمنظمة دينية، بينما كانت والدته مهووسة بها، ما تسبب في مشكلات أسرية.

واعتبر تومواكي أونيزوكا، قائد شرطة نارا، أن اغتيال آبي هو "أكثر شيء ندم عليه خلال مسيرته المهنية المستمرة منذ 27 عاما"، مضيفا: "لا أستطيع أن أنكر أنه كانت هناك مشكلات خاصة بالتأمين، سواء تمثل ذلك في الإعداد أو الاستجابة الطارئة أو قدرة الأفراد، لا يزال يتعين علينا معرفة ذلك. بشكل عام، كانت هناك مشكلة وسنراجعها من كل منظور".