قال الداعية الإسلامي شريف طه: من علامات التوفيق وأسبابه، أن يبتعد المرء عن الجدل، وينشغل بالعلم النافع والعمل الصالح، مشيرًا إلى أن الدعاة الصادقون هم الذين يربون أتباعهم على ذلك، ولا يشغلونهم بالجدل والمعارك الشخصية، أو المسائل الجدلية قليلة النفع.
واستشهد "طه" بقول الله -تعالى-: ﴿ وَلكِن كونوا رَبّانِيّينَ بِما كُنتُم تُعَلِّمونَ الكِتابَ وَبِما كُنتُم تَدرُسونَ﴾، مشيرًا إلى أن الرباني: مشتق من الربان الذي يصلح الرعية ويسوسها، مشتق من رَبَّه يَرُبّه إذا أصلحه.
وأكد الداعية الإسلامي على أن الرباني جمع إلى العلم، التقوى والحكمة والسعي في إصلاح من تحته، وحملهم على ما فيه الخير لهم، فهذه وظيفة العلماء والدعاة وأتباع الأنبياء.