الاحتلال يبني أطول جسر جنوب الأقصى لتهويده

  • 21
الفتح - الجدار الفاصل العنصري

شرع الاحتلال الإسرائيلي في بناء أطول جسر تهويدي في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بالقدس المحتلة، لتسهيل اقتحام المستوطنين لباحاته وإحكام السيطرة عليه، على وقع مقتل فتاة فلسطينية برصاص قواته، وسط تنديد فلسطيني ودعوة حثيثة لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة عدوان الاحتلال.

ويدخل بناء الجسر فوق أراضي“حي وادي الربابة” في بلدة سلوان المقدسية، في إطار سياسة الاحتلال لتهويد مدينة القدس المحتلة، بما فيها المسجد ألأقصى، عن طريق تنفيذ المشروع من قبل مؤسسات صهيونية، ومشاركة جمعيات استيطانية متطرفة.

ويمر الجسر التهويدي، بطول 200 متر، فوق شمال غرب سلوان، ويربط بين القدس القديمة وأحياء مقدسية، في ظل عمليات تهويد مكثفة طالت، في الفترة الأخيرة، منطقة شمال غرب بلدة سلوان، وأقيم خلالها مشاريع استيطانية ضمن مخططات التهويد في القدس المحتلة، تزامناً مع ارتفاع وتيرة الاقتحامات المتكررة للمستوطنين لباحات الأقصى بحماية جيش الاحتلال.

حاء ذلك على وقع استئناف عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحام المسجد الأقصى، من جهة“باب المغاربة”، وتنفيذ الجولات الاستفزازية وأداء الطقوس التلمودية في باحاته، وسط تصدي المصلين لعدوانهم، مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات التي أسفرت عن وقوع الاعتقالات والإصابات بين صفوف الفلسطينيين.

ولم يتوقف عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطينيين عند ذاك؛ إذ قتلت الفتاة الفلسطينية سناء الطل (19 عاماً)، أمس، برصاص قوات الاحتلال في منطقة بيتونيا، غربي محافظة رام الله، بالضفة الغربية، فضلاً عن إصابة آخرين بجروح، وذلك خلال اقتحامهم المنطقة.