"داعية": المنتحر قد تتعاطف معه كشخص لكن دينيا وشرعا ليس له أي عذر في فعله

  • 39
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور أحمد رشوان، الداعية الإسلامي، إن المنتحر قد تتعاطف معه كشخص، لكن دينيا وشرعا ليس له أي عذر وإن خرج في فيديو ينهي حياته يقول كلاما عن رحمة الله وعن لا إله إلا الله.

وكتب رشوان في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: والمنتحر إما كافر مخلد في النار - كما قال بذلك جمع غفير من أهل العلم - لن تنفعه كلماته الطيبة لأن الفعل بعدها ينقضها كما يقول أصحاب هذا القول.

وتابع رشوان قائلا: ومن لم يقل إن المنتحر كافر (وفق الأدلة من القرآن والسنة) فحكمه أنه فاعل لكبيرة من أعظم الكبائر بعد الكفر ومستحق للعقوبة، ومهما مر عليه من صعوبات فغمسة واحدة في جهنم تنسي أسعد أهل الأرض كل سعادة، كما صح الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وتساءل الداعية الإسلامي قائلا: فما بالكم بهذا التعيس وهو بفعله هذا يكتسب شقاءً لا يتخيله فكأنه هرب من ضيق وشقاء يمكن تحمله - بالصبر والعلاج النفسي وحل المشكلات بالاستشارة - إلى مالا يمكن تحمله .

وأوضح قائلا: وهذا حكم عام لا يختص بشخص بعينه، فلا أصلي على منتحر تنفيذا لحكم الشرع وفعل النبي صلى الله عليه وسلم، وإن ختم حياته بفيديو ينطق فيه الشهادة لأنه بعدها فعل ما هو كفر أو أكبر الكبائر.