قالت وزارة النقل: إن جميع المدن التي يمر بها أو بجوارها القطار الكهربائي الخفيف LRT مدن جديدة جارٍ إشغالها بصورة كبيرة ومتنامية، بما يعني ارتفاع أعداد الركاب بصورة كبيرة بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث إنه مخطط الانتقال للعاصمة بداية من مارس القادم، منوهة بأنه من المخطط أن ينقل القطار يوميا حوالي 500 ألف راكب ثم مليون راكب بعد تنفيذ القطار بجميع مراحله.
وأضافت الوزارة -في بيانها الصادر، اليوم الجمعة- للرد حول ما أثير عن بُعد مسار القطار عن التجمعات السكنية، أنه تم تخطيط مسار القطار الكهربائي الخفيف لخدمة المدن الجديدة المجاورة لمسار الخط، حيث يبدأ الخط من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية والتي تجمع عدد خمس وسائل للنقل الجماعي (القطار الكهربائي الخفيف – السكة الحديد – مترو الأنفاق – الأتوبيس الترددي – السوبرجيت)، ويمتد إلى مدينة بدر ثم يتفرع جنوبا المحطة التبادلية مع القطار السريع وشمالا إلى العاشر من رمضان بطول 105 كيلومترات وعدد 19 محطة.
وتابعت أن مسار المرحلتين الأولى والثانية من القطار الكهربائي الخفيف يمتد شرقا مرورا بعدد من المدن العمرانية الجديدة بداية من مدينة العبور ثم المستقبل فالشروق مرورا بمدينة هليوبوليس الجديدة وبدر، ثم يتفرع القطار جنوبا مرورا بكل من الروبيكي وحدائق العاصمة ثم وصولا إلى محطة الفنون والثقافة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، كما يتفرع شمالا لخدمة المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان وكذلك مدينة العبور الجديدة.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع هذه المحطات تخدم كافة المدن المجاورة لها بشكل مباشر، كما تم مراعاة توفير أتوبيسات تقدم أعلى مستويات الخدمة للركاب للربط بين المحطات والمدن المشار إليها.
وأوضحت وزارة النقل، أن المرحلة الثالثة الجاري العمل بها تمتد جنوبا بعدد 4 محطات وبطول 20 كيلو متر لخدمة كل من كاتدرائية الميلاد والقيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية وصولا إلى كل من المدينة الرياضية العالمية ثم يتبادل الخدمة مع محطة القطار الكهربائي السريع، بينما تمتد المرحلة الرابعة الجاري العمل فيها أيضا من القطار الكهربي من محطة العبور الجديدة إلى داخل قلب مدينة العاشر من رمضان والتي يقطنها مليون نسمه حاليا.