رسالة مباشرة للعالم.. رئيس الصين يرسم ملامح العلاقة مع روسيا

  • 41
الفتح - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ

 يبدو من تأكيد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على "استراتيجية" العلاقات مع روسيا، إصرار البلدين على المضي إلى "عالم متعدد الأقطاب"، بعد وصول علاقة موسكو بواشنطن إلى الحرب غير المباشرة، وبين بكين وواشنطن إلى شفا الصدام حول تايوان.


وخلال اليوم الثاني من زيارته لروسيا، الثلاثاء، أكد الرئيس الصيني أن بلاده "ستواصل جعل العلاقات مع روسيا أولوية"، قائلا إن البلدين "قوتان كبريان جارتان وشريكان استراتيجيان".


رسائل الرئيس الصيني


الهدفان الرئيسيان لزيارة الرئيس الصيني لموسكو هما "تقوية الشراكة مع روسيا، ومناقشة مبادرة السلام الصينية لإنهاء حرب أوكرانيا"، كما تقول الكاتبة والمحللة السياسية الصينية، فيحاء وانغ تشين.


وفيما يخص الشراكة، تُذكر سكاي نيوز بإعلان البلدين لـ"الشراكة بلا حدود" العام الماضي، في ضوء تأكيد شي على "استراتيجية" العلاقات، بالتالي:


يشكل البلدان جبهة مشتركة بوجه الغرب، ويرفضان هيمنته.

البلدان يعملان بشدة على بروز عالم متعدد الأقطاب، وعلاقات دولية أكثر ديمقراطية.

البلدان يعارضان الدفع نحو "حرب باردة جديدة".

البلدان عضوان دائمان بمجلس الأمن الدولي، وطرفان في مجموعة العشرين ومجموعات رئيسية أخرى على الساحتين العالمية والإقليمية.

بوتين وجين بينج سبق أن عملا بشكل وثيق إزاء قضايا تخص شبه الجزيرة الكورية وأفغانستان، وغيرها.

روسيا والصين بصفتهما الدولتين المؤسستين لـ"منظمة شانغهاي للتعاون"، دفعتا التعاون متعدد الأطراف إلى الأمام، ووسعتا تركيز المنظمة من الأمن إلى السياسة والاقتصاد والتبادلات الشعبية والثقافية".

في إطار آلية "بريكس"، لعبت بكين وموسكو دورا نشطا في دفع إصلاحات الحوكمة الاقتصادية العالمية.

الرئيس الصيني يعتبر بوتين صديق قديم، والعلاقات الاستراتيجية "يعززها إيمان البلدين بعالم متعدد الأقطاب، وسعيهما لإلغاء الهيمنة الأميركية، ويسندهما في ذلك أن روسيا والصين دولتان جارتان عظمتان من حيث الأراضي والإمكانيات والقدرات الاقتصادية والعسكرية".


 حجم التعاون بين البلدين، والذي يؤكد على حاجتهما لبعضهما بقوة:


روسيا أكبر مورد للنفط والغاز للصين.

حجم التبادل التجاري بين البلدين 200 مليار دولار.

روسيا تشارك الصين في مشروع نقل عملاق.