بسبب عوامات نهرية لصد المهاجرين.. خلاف بين واشنطن وتكساس

  • 21
الفتح - أرشيفية

رفض حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، مساء أمس الاثنين، تهديد وزارة العدل الأميركية بمقاضاة الولاية، بعد وضع عوامات لصد المهاجرين في نهر ريو غراندي على الحدود مع المكسيك.

وأبلغت الوزارة، الولاية، أواخر الأسبوع الماضي، أن «العوامات البرتقالية الضخمة بالقرب من ممر إيغل باس بولاية تكساس وُضعت من دون أذونات فيدرالية وأعاقت الملاحة النهرية على نحو غير قانوني».

وقالت الوزارة «هذا الحاجز العائم يشكل خطراً على الملاحة، فضلاً عن السلامة العامة في نهر ريو غراندي، ويثير مخاوف إنسانية».

وفي رسالة رد موجهة إلى الرئيس جو بايدن، أمس الاثنين، قال أبوت، إن «لديه السلطة لحماية المصالح السيادية لتكساس من خلال وضع العوامات». واتهم بايدن بعدم الوفاء بمسؤولياته في وقف تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية مع المكسيك.

وأضاف أبوت «إذا كنت تهتم حقاً بالحياة البشرية، فعليك أن تبدأ بتطبيق قوانين الهجرة الفيدرالية»، موضحاً أنه «من خلال القيام بذلك، يمكنك مساعدتي في منع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في مياه نهر ريو غراندي».

وتابع: «تكساس ستواجهك في المحكمة سيدي الرئيس».

وتم تركيب سلسلة العوامات في النهر عند نقطة عبور المهاجرين الشهيرة هذا الشهر إلى جانب حواجز كبيرة من الأسلاك الشائكة على الشاطئ.

وأفادت تقارير، بأن مهاجرين علقوا في الأسلاك الشائكة وطلبوا إنقاذهم.


إضافة إلى ذلك، ذكرت مذكرة تم تسريبها من قبل الجمارك وحماية الحدود الأميركية، أن الأسلاك الشائكة التي وضعها موظفو الولاية أعاقت عمليات الدوريات الحدودية.


ونشر أبوت رسالته قبل الموعد النهائي الذي حددته وزارة العدل عند الثانية بعد الظهر (18:00 ت غ) للحوار، أو مواجهة دعوى فيدرالية.