أكد حزب النور أن ما يقوم به الكيان الصهيوني الآن إنما هو نقض صارخ لمعاهدة السلام، مؤكدًا على حتمية التوحد والاجتماع بين الدول العربية والإسلامية؛ لاتخاذ المواقف التي من شأنها ردع هذا الصلف الصهيو – أمريكي والعدوان الغاشم.
وجدد الحزب -في بيانٍ له، اليوم الأحد- إدانته بأشد العبارات، لكافة أعمال الكيان الصهيوني الإرهابي الغاشم بحق أصحاب الأرض، والتي كان آخرها القصف الإجرامي المروع لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا ومدرسة تل الزعتر، والذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والمصابين -نسأل الله أن يتقبل الضحايا في الشهداء وأن يعجل بشفاء المصابين-.
وشدد على أن قصف مدرسة الفاخورة التي يحتمي بها أهالي قطاع غزة من إرهاب الاحتلال، يكشف سوْءة الأنظمة والمجتمعات الدولية المتشدقة بالحقوق والحريات، وتسلطها فقط على رقاب المسلمين وبلادهم، مطالبًا المجتمع الدولي بمسح عار الخيانة والازدواجية عن جبينه وأن يلملم ما بقي له من مواقف أمام هذا الطوفان الهادر من أشلاء ودماء الأبرياء في غزة الأبية.
وأشار حزب النور إلى ضرورة حث العرب والمسلمين وأحرار العالم على إقامة دعاوى جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية، ضد قادة الكيان الصهيوني في الدول الأوروبية ذات الولاية القضائية الدولية.