• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • تزييف وظلم.. أحمد الشحات: الذين يتهمون "الدعوة السلفية" بالمداهنة في الباطل يجلسون في دول الكفر الصريح ولا ينكرون سياساتها

تزييف وظلم.. أحمد الشحات: الذين يتهمون "الدعوة السلفية" بالمداهنة في الباطل يجلسون في دول الكفر الصريح ولا ينكرون سياساتها

الشرع أمرنا أن نختار الأصلح وهو اجتهاد علماء السلف قديمًا وحديثًا في التعامل مع النوازل

  • 360
قنوات من بلاد أجنبية

قال المهندس أحمد الشحات، الباحث السياسي: إن الاختيار الأصلح من بين مجموعة اختيارات، لأجل تكثير الخير وتقليل الفساد ليس مصانعة، وليس مداهنة في الباطل، بل هذا هو الصنيع الشرعي الذي أمرنا الله تبارك وتعالى به، وهذا هو اجتهاد علماء السلف قديما وحديثا في التعامل مع النوازل المختلفة التي وُجِدوا فيها، وكان الواقع ليس مثاليا، ولم تكن الاختيارات كلها على ما يرام.

وأضاف "أحمد الشحات" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن الشرع شرع لنا أن نختار الأصلح والأفضل من بين الموجود، موضحًا أن هذا ليس فيه إقرار لمنكر ولا تأييد لباطل، متابعًا: فنحن ننكر ما نراه من منكرات بالطريقة الشرعية في وقتها وحينها.

وتابع: وحتى عند قرار التأييد في الانتخابات ذكرنا معه مذكرة تفصيلية توضح وجهة نظرنا في الأمور المعاصرة الموجودة، وما نراه من نصح في بعض القرارات أو التوجهات أو السياسات التي لا نرضى عنها، متسائلًا "فأين المداهنة في ذلك؟!".

وأشار الباحث السياسي إلى أن هؤلاء الذين يتهمون "الدعوة السلفية" بالمداهنة والمصانعة تجدهم يجلسون في دول أهل الكفر الصريح، ولا ينكرون سياساتها التي تكون معظمها في مواجهة الإسلام والمسلمين، متابعا: فمن يتهم الدعوة بالركون إلى الظالمين وهم يركنون إلى دولة بريطانيا أو أمريكا وغيرها من دول الكفر الموجودة في العالم، يجلسون عندهم ويكتسبون من سياساتهم، ولا يستطيعون أن ينكروا عليهم ما يفعلونه تجاه الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض، متسائلًا "فأين إذًا قول الحق وأين إذًا مواجهة الظلم؟"، موضحًا أن هذا من التزييف وعدم الإنصاف فيما يدعونه.