أكد رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي، إن نشر المقاطع الساقطة والرقص والغناء والفجور بين الشباب والفتيات فساد عظيم وسيئة جارية على من يفعلها وينشرها ويسوقها، مضيفًا أن من يفعل ذلك فليعد للسؤال جوابا بين يدي الله عز وجل، لافتًا إلى قول الله عز وجل"وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ".
وأوضح أبو بسيسة في منشور له عبر فيس بوك، أن التساهل خطر كبير على الشباب، مشيرًا إلى أن ظن الشباب أن نشر الفجور أمر عادي يدل إما على الغفلة عن العاقبة أو التهوان والاستهتار وانتكاس الفطرة نتيجة اتباع الشهوات.
وشدد أبو بسيسة على أن نشر مقاطع الغناء والرقص والجنس والأفعال قبيحة والفواحش سلوك شيطاني، مؤكدًا أن كل من شاهد أو سمع أو نقل يضيف إلى ميزان سيئاته كما يزداد ميزان سيئات أول من نشر وشارك هذا الفجور، مشيرا إلى قول الله تعالى: "وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا" سورة الإسراء.
ووجه الداعية سؤالًا إلى كل من ينشر هذا الفسق: أين أنتم من هذه الآية :"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" سورة النور، وقوله تعالى:"أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم ۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ" سورة الزخرف.
ودعا أبو بسيسة إلى التأمل في من نشر أو شارك مقطعًا نافعًا فيه خير ومعروف وينهى عن فحشاء أو منكر وانتشر بين الناس وانتقل من هاتف إلى آخر ومن جروب إلى غيره كل هذا سيكون في ميزان حسناته بإذن الله، موضحًا أن العكس بالعكس.
وتابع: "أين أنتم من هؤلاء.. ما تنشره إما لك أو عليك حسنات أو سيئات. قال تعالى: (مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا)".
وحذر الداعية من السيئات والذنوب الجارية التي تنتقل بين هواتف وجروبات الشباب وهم الآن في قبورهم تجري عليهم سيئاتهم.