"داعية": ينبغي على المسلم أن يستشعر معاني الأخوة الإيمانية بينه وبين كل المسلمين في كل أنحاء العالم

  • 62
الفتح - أرشيفية

أكد محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، أنه من المهم جدا لكل مسلم، أن يستشعر معاني الأخوة الإيمانية بينه وبين كل المسلمين في سائر أنحاء العالم؛ وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» [رواه البخاري]، وقال ابن أبي جمرة في التعليق على هذا الحديث: شبَّه النبي الإيمان بالجسد وأهله بالأعضاء؛ لأن الإيمان أصل وفروعه التكاليف، فإذا أخلَّ المرء بشيء من التكاليف شأن ذلك الإخلال بالأصل، وكذلك الجسد أصل الشجرة وأعضاؤه كالأغصان، فإذا اشتكى عضو من الأعضاء اشتكت الأعضاء كلها، كالشجرة إذا ضرب غصن من أغصانها اهتزت الأغصان كلها بالتحرك والاضطراب» [فتح الباري].

وأوضح الداعية الإسلامي -في منشور له عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"- أن من وسائل التعبير عن الأخوة الإيمانية، المواساة بالدعم المالي للمسلمين، والوقوف بجوارهم بكل سبيل، مع الدعاء لهم في قيام الليل وفي الأوقات التى يُستحب فيها الدعاء، سائلًا الله العظيم أن ينجي المسلمين المستضعفين في كل مكان، وأن يهدي المسلمين إلى سواء السبيل.