انتقد خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة وعضو البرلمان عن قائمة "في حب مصر"، بسبب توعدها حزب النور بمعارك داخل البرلمان لمنع ارتداء النقاب.
وقال "الزعفراني"، في تصريحات لـ "الفتح"، أنها لا تعادي حزب النور صراحة؛ وإنما تحارب الإسلام بوضوح، من خلال تهكمها على الشريعة ومخالفتها ما أجمع عليه الأئمة الأربعة، متهما إياها بأنها أحد رموز الشيعة في مصر.
وأضاف الزعفراني، أن زوجها المستشار الدمرداش العقالي كان صديقا شخصيا له عندما كانا أعضاء بجماعة الإخوان، وعندما سافر -أي زوجها- إلى شرق السعودية -وهي منطقة الشيعة هناك- عاد متشيعا وبقي على ذلك حتى الآن.
وألمح، أنه يعرف ابنتها أيضا هي الأخرى معرفة شخصية وحضر معها العديد من المؤتمرات واتهمها بأنها متشيعة وقال إنها أخذت رسالة الدكتوراة عن أحد آئمة الشيعة، كما أتهم إبنها الدكتور محمد -وكيل وزارة حاليا- بأنه متشيع هو الآخر وأشار إلى أنه قد كتبت عنه الجرائد ووسائل الإعلام أكثر من مرة فى هذا الأمر، لافتا أنه يعرف العائلة جيدا وكان صديقا لهم مؤخرا.
وتابع: "آمنة نصير تخالف منهج الأزهر، فهى لا تعتبر نفسها داعية؛ لكنها تعترف بأنها أستاذ فلسلفة فقط، إذا أنها لا تعتمد في المقام الأول على الكتاب والسنة منهجا لها وإنما من خلال أمور خاصة بها".
كانت آمنة نصير، قد أكدت أنها
ستتطالب بمنع ارتداء النقاب داخل الجامعات وأماكن العمل وخلال القيادة،
مضيفة "أتمنى أن أجد من ينصر هذه الفكرة داخل البرلمان".