تعليم الكبار: مواجهة قضية الأمية مثل مواجهة الإرهاب

  • 49
أرشيفية

أكد الدكتور عاشور عمرى رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن مواجهة قضية الأمية لا تقل فى أهميتها عن قضية مواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى أنها تحتاج لتضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، لمواجهة تلك القضية القومية التى تعوق حركة التنمية.


كما أكد على أن المهمة الأساسية للمعلم فى فصول محو الأمية هى إيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم، بالإضافة إلى السعى الدؤوب لفتح فصول جديدة وتحقيق إنجاز، لافتا إلى أن الهيئة تلتزم بالحقوق المنوطة بالمعلمين مدرسى فصول محو الأمية.


جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الإسماعيلية برئاسة اللواء يس طاهر، وبحضور محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة والدكتورة إقبال السمالوطى مستشار هيئة اليونيسكو رئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، ونورهان السيد عيد مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمحافظة،ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديرى العموم لمختلف مديريات الخدمات وممثلى كافة الجهات المعنية.


وأشار الدكتور عاشور عمرى إلى أن، هناك مشكلات عديدة بالفروع التابعة للهيئة بمختلف المحافظات، وأن الهيئة بكامل أجهزتها تسعى جاهدة لحل تلك المشكلات وتحسين مناخ وبيئة العمل للدارسين والمدرسين على حد سواء مؤكدا أنه لابد من إيجاد تشريعات جديدة لمواجهة قضية الأمية والقضاء عليها، على أن تلزم تلك التشريعات الأميين بحتمية التعلم ويتم تطبيقها على مختلف المؤسسات الحكومية والمدنية والخاصة .