تعقيبًا على حادثة طفلة أسيوط.. "غريب أبو الحسن" يضع روشتة لحماية أبنائنا والتصدي للجرائم المشينة

  • 177
الفتح - غريب أبو الحسن عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور والباحث في علوم الإدارة

عقَّب غريب أبو الحسن، عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور، على واقعة اعتداء شاب في الثالثة عشر من العمر على فتاة تبلغ 5 سنوات فقط في مدينة أسيوط، موضحًا أنه لم يستفق المجتمع بعد من هذه الفاجعة.

ووضع عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور في تصريح خاص لـ"الفتح"، روشتة بها عدة نصائح للتصدي لتلك الأحداث والوقائع الشنيعة والمؤسفة وهي كالآتي:

- ينبغي النظر في تعريف الطفولة مرة أخرى، وإلا كيف لمن بلغ وأصبح يحمل بين جنباته شهوة ملحة تدفعه نحو ارتكاب الجرائم كيف نعبر عنه بالطفولة وقد أصبح يشتهي كما يشتهي الرجال ، والا إذا أمن العقوبة فما هو الرادع؟ 

- إذا كان هناك استمرار على تعريف البالغ أنه طفل وأن هناك طفل بالغ وطفل غير بالغ فليكن هناك قانون رادع لذلك الطفل الذي بلغ مبلغ الرجال والذي أصبح قادرا على الانفراد بطفلة والاعتداء عليها.

- على المجتمع أن يدرك أن من بلغ الحلم صار مكلفًا أمام الله ومعاملته معاملة الطفل هي درب من السذاجة وباب شر عظيم.

- البنت مهما صغرت تحتاج لصيانة ورعاية خاصة من والديها، فالبنت تشتهى وتكون غرضا للفاسقين حتى لو لم تبلغ، ونسمع كل يوم عن بنات دون البلوغ كن ضحايا لاعتداءات آثمة ومجرمة ، لذا فعلى ولي الأمر الأمين ألا يتهاون في الدائرة التي تتعامل مع بناته مهما كان سن بناته.

- الأمر الأخير هو أهمية حجب المواقع الإباحية خاصة وأنه أصبح بيد أطفالنا وأبنائنا هواتفهم الذكية فصار الوصول لهذه المواقع يسيرا جدا.

وأكد الباحث في علوم الإدارة أن للمجتمع دورا أصيلا وللحكومات قبله دور أساسي في حماية أبنائنا وهم في هذه الأعمار التي يغلبهم فيها فضولهم للولوج في مثل هذه المستنقعات من المواقع الإباحية ثم يصبح أسيرًا لها لا يستطيع التخلص من إدمانها وربما أفسدت عليه حاضره ومستقبله، فحجب هذه المواقع خطوة بديهية، وما ينبغي أن يلتفت للغرب ولا لثقافته ولا لحريته المسممة.

وشدد أبو الحسن في تصريحه على أن الإسلام رسم أسلوب حياة عفيف وطاهر، ونظم العلاقات فيه بكل دقة وروعة، وفرض على الأطفال الاستئذان حتى من لم يبلغ الحلم في الأوقات التي يعتقد أن يكون الوالدين تخففوا من ملابسهم لكي لا ينظروا للعورات فيتربوا على الستر والعفاف وغض البصر، مضيفًا "كيف بهم الآن وقد فتحت عليهم هواتفهم الذكية أبواب الأهوال بل الشذوذات على مصراعيها بل صارت تعرض لهم عبر أفلام ديزني؟ حفظ الله بلدنا وأبناءنا من كل سوء".