سياسي فلسطيني يحذر من مخطط الاستيطان 2050 لمحو هوية القدس

  • 57
الفتح - الاستيطان في القدس

قال الدكتور أيمن الرقب، عضو حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، إن الاستيطان وتحويل مناطق القدس الشرقية إلى بلدات يهودية، وتوصيل القدس الغربية بحائط البراق، وإزالة كل البلدات الفلسطينية التي تمنع هذا الاتصال؛ هو مخطط الاحتلال الرئيسي، مضيفا أنه لابد من استمرار الحراك الفلسطيني العربي ضد الاستيطان. 

وأكد الرقب في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، أن قضية الاستيطان خطيرة للغاية، مشيرا إلى أن الأراضي المحتلة ستظل أولوية لدى الفلسطينيين، على أمل أن يخرج من هذا الصمت جيل قادر على تغيير تلك المعادلة مثل جيل الانتفاضتين الأولى والثانية، وأن يتمرد الشعب الفلسطيني على هذه الحالة من الهوان. 

ويذكر أن حكومة الاحتلال أقرت مخطط لربط الأحياء الاستيطانية بمحور السكك الحديدية وشبكة الطرق غربي القدس وربطها مع المستوطنات في الضفة والأحياء الشرقية بهدف عزل قرى وأحياء مدينة القدس عن عملها في الضفة ومحاصرتها في إطار استيطاني لابتلاع ما تبقى من أراضيها، بما يطلق عليه "مشروع القدس الكبرى الاستيطاني مما يعني اختفاء ما يتبقى من شكل مدينة القدس الحالي وتصبح مدينة القدس محتلة بالكامل وتغطيها المستوطنات دون وجود للقرى الفلسطينية فيها بحلول عام ٢٠٥٠ حيث يتم الدمج بين القدس الشرقية والغربية ويرصد الاحتلال تمويلا كبيرا للغاية لتنفيذ ذلك المخطط.