مؤشر جامعة ستانفورد: السعودية الثانية عالميا في الوعي بالذكاء الاصطناعي

  • 31
الفتح - السعودية والذكاء الاصطناعي

حلت السعودية في الترتيب الثاني على مستوى العالم في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، بعد أن كشف استطلاع للرأي ارتفاع معدل ثقة المواطنين السعوديين بالتعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة وفقَا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية خلال شهر أبريل الحالي.

ويعد هذا التقرير بمثابة مصدر شامل لواضعي السياسات والباحثين والمتخصصين في الصناعة لفهم الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي والاتجاهات المستقبلية بشكل أفضل، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأوضح التقرير أن المملكة جاءت في المرتبة الثانية عالمياً بعد الصين في جانب إيجابية وتفاؤل المواطنين السعوديين تجاه منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي المقدمة بالمملكة خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية.

وتضمن الاستطلاع عددًا من المعايير أبرزها مدى "معرفة المجتمع بفوائد وقيمة منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي".

وجاءت السعودية في المركز الأول عالميًا مساويةً للصين ومتقدمةً على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وذلك في سؤال حول "الأثر الإيجابي لمنتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي على حياة المشاركين في الاستطلاع خلال 3 - 5 سنوات القادمة".

واحتلت السعودية المركز الثاني عالميًا متقدمةً على كوريا الجنوبية والبرازيل عند الحديث "عما إذا كانت منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي ستجعل حياة المشاركين في الاستطلاع أسهل"، كما جاءت السعودية في المركز الثاني عالميًا متقدمة على الهند وفرنسا وروسيا عند سؤال المشاركين "حول معرفتهم بالفوائد والقيمة من منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي".

واتخذت المملكة العربية السعودية عدد من الخطوات على صعيد الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي منها إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عام 2019، وإطلاق مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في عام 2022

كما نظمت السعودية قمتين عالميتين للذكاء الاصطناعي خلال عامي 2020 و2022.