نظام مودي يمنع المسلمين من صلاة العيد في المسجد الجامع في سريناغار بكشمير

  • 28
الفتح - اغلاق المسجد الجامع في كشمير

 منع نظام مودي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا - المسلمين من أداء صلاة عيد الأضحى في المسجد الجامع التاريخي في سريناغار وإيدجاه في جنوب كشمير.

حيث أغلقت السلطات البوابة الرئيسية للمسجد الجامع، وشوهدت قوات هندية ضخمة وأفراد من القوات شبه العسكرية والشرطة، على الطرق في نوهاتا وعدة مناطق من المدينة لمنع الصلاة وإحباط الاحتجاجات المؤيدة للحرية.

بالإضافة إلى مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وتقييدها من قبل السلطات الهندية، واعتقال أي شخص يسلط الضوء على أي أخبار حقيقية عن كشمير بموجب القانون الأسود، وقانون (منع) الأنشطة غير المشروعة، وقانون السلامة العامة.

وأعربت قيادة مؤتمر الحريات في بيان صدر في سريناغار عن قلقها إزاء منع الناس من أداء صلاة العيد في المسجد الكبير بوادي كشمير، ومنعهم من الاحتفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وحثوا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على المساعدة في تسوية نزاع كشمير العالق بما يتفق مع تطلعات الشعب الكشميري.


من ناحية أخرى ، قال رئيس الأوقاف في بيان له في سريناجار، إن موقف السلطات هذا تجاه المسلمين مؤسف للغاية، حيث تم منع صلاة العيد في عدد من المساجد في الإقليم، مما يسبب أذى وكرباً شديدًا لمسلمي كشمير.

 كما تحدث رئيس الأوقاف عن استمرار الاعتقالات الغير قانونية للقائد بالمؤتمر، ميرويز عمر فاروق ، منذ أغسطس 2019، وعدد من الصحفيين منذ أكثر من خمس سنوات في سجون مختلفة في الهند والأراضي المحتلة. فهؤلاء المعتقلون هم أسوأ ضحايا الثأر السياسي لنظام مودي.