بسبب روسيا وأمريكا.. الذخائر العنقودية تهدد حياة المدنيين خاصةً الأطفال

  • 23
الذخائر العنقودية

بعد تقارير عن هجماتٍ للجيش الأوكراني على الجزءِ الجنوبيّ من لوغانسك بقنابل عنقودية، جدّدَ الرئيسُ الروسي فلاديمير تحذيرَه وقال: ذخيرة عنقودية بذخيرة عنقودية، ويد الجيش الروسي على الزر.. فمن في حوزته الذخيرة الأكثر فتكا؟

القنابل العنقودية الأميركية

صمّمت الذخائر العنقودية الأميركية إبّان الحرب الباردة، لإصابة القوّة البشرية ومدّرعات دول معاهدة وارسو. واستخدَمها الجيش الأميركي في كل من فيتنام وكامبوديا ولاوس، وتقولُ واشنطن إنّها تملكُ ذخائر عنقودية على شكل قذائف مدفعية أو صواريخ، أو ذخائر تُطلَقُ من الجو.

نسبة تتجاوز اثنين بالمئة من القنابل العنقودية أميركية الصنع، قد لا تنفجرُ وقت سقوطها، ما يشكّل خطرًا على المدنيين قبل إزالتها وتدميرها.

القنابل العنقودية الروسية

أما الذخائر العنقودية الروسية، فقد صممت لتدمير المدرعات والمنشآت الهندسية المحصنة والرادارات ووسائل الدفاع الجوي ومراكز القيادة.

ومن أحدث الطرازات، في حوزة الجيش الروسي، هناك قنبلة "دريل" او المثقاب، ويتمُ توجيهُها ذاتيًا، وتحوي على خمسَ عشْرةَ قنبلة صغيرة.

كما توجدُ في حوزةِ الجيش الروسي قنابل شديدة الانفجار بوزن 500 كيلوغرام، تحتوي على 126 قذيفة صغيرة الحجم.

نسبة كبيرة منها لا تنفجر على الفور

كلّ هذه الذخائر العنقودية في حال استخامها في الميدان الأوكراني، ستمطر مساحات شاسعة من الأراضي بمئات القنابل الصغيرة، أربعون بالمئة منها، لا تنفجر على الفور. ما يعني أن انفجارها المؤجل لسنوات وربما لعقود، يتهدّدُ أجيال المستقبل.. وغالبا ما يكون ضحايا الذخائر العنقودية من الأطفال.