قال خالد البلشى، نقيب الصحفيين: نحن جميعا ضد التوطين أو التهجير< لأنه يمس للأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، موضحا أن الهدف من الدعوة والاجتماع مع النقابات المهنية هو تنسيق الجهود الموجهة لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف "البلشى" -في تصريحات صحفية له، اليوم السبت-: سوف نتحرك كنقابات مهنية بناء على صيغة يتم الاتفاق عليه، من خلال العمل على توجيه دعم عيني ومادي وقانوني ولجنة لرصد الانتهاكات في ملف موحد، مؤكدا: النقابات المهنية يجب أن يكون لها دور فعال في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
كما وجه نقيب الصحفيين التحية إلى المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، متمنا له الشفاء، مؤكدا أن النبراوي كان حريصا على التواصل وتأكيد الدعم.
وتابع نقيب الصحفيين "نقيب المحامين عبد الحليم علام أعرب عن أسفه بسبب تواجده في الإسكندرية وسوف يشارك في الفعاليات القادمة".
وقال البلشي: منذ اللحظة الأولى مع حجم الوحشية التي تمت من قبل الاحتلال، قد قررنا ألا نتوقف عند وقفة احتجاجية أو بيان ولكن يجب تطوير العمل إلى آليات دعم، وعليه قررنا ضرورة تنسيق الجهود بين النقابات المهنية.
وأوضح "أنشأنا لجنة لرصد انتهاكات الإعلام الغربي الذي ارتكب جريمة بحق الشعب الفلسطيني، وانحاز بشكل سافر مع الاحتلال، ومن الممكن التكاتف فيها من قبل باقي النقابات".
واقترح إحياء حساب سابق أو إنشاء حساب مشترك لجمع التبرعات من قبل النقابات المهنية، كما اقترح تأسيس لجنة لدعم مواطني قطاع غزة بحيث يتم توجيه قافلة مشتركة.
وطالب البلشي بتشكيل لجنة قانونية لرصد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني أو بحق الصحفيين والإعلاميين بشكل خاص وكذلك بحق الاطباء.
واستعرض: تم استهداف الصحفيين ناقلي الحقيقة يمثل جريمة حرب، ولدينا حتى الآن ١٧ صحفيا في غزة فقيد وصحفي في جنوب لبنان وعشرات المصابين و٥٠ مؤسسة إعلامية تم قصفها ومنازل صحفيين وحالات اختفاء، وأيضا هناك استهداف لمستشفيات وأطباء.
وأوضح أن دولة الاحتلال لجأت لقانون جديد بحيث أن أي اعلام ينقل صورة مختلفة عن رؤيتها تعتبره إرهاب وتغلق الوسيلة الإعلامية، مشددا "الجميع ضد التوطين أو التهجير لما في ذلك من مساس للأمن القومي المصري وأيضا للقضية الفلسطينية".