عاجل

وزير المالية: ٥٠,٩٪ زيادة في الإنفاق الفعلي على الدعم بنهاية يونيو ٢٠٢٣

"معيط": حققنا فائضًا أوليًا ١,٦٪ .. وعجز الموازنة تراجع إلى ٦٪ في يونيو ٢٠٢٣

  • 21
الفتح - الدكتور محمد معيط، وزير المالية

قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية: إن الحساب الختامى للعام المالي الماضي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ المنتهي في يونيو ٢٠٢٣، يعكس اهتمام الدولة بتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الاستثنائية التي تتشابك فيها التداعيات السلبية للتوترات الجيوسياسية، وما نتج عنها من ضغوط تضخمية أدت إلى اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، وزيادة تكاليف الشحن، وأسعار المواد الغذائية، موضحًا ارتفاع الإنفاق الفعلي على بند الدعم بنسبة نمو ٥٠,٩٪، بما في ذلك زيادة الإنفاق الفعلي علي قطاع الحماية الاجتماعية بنسبة ٣٤٪ 

وأضاف الوزير، بعد إحالة نتائج الحساب الختامي لموازنة العام المالي الماضي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ إلى مجلس النواب، أن الحكومة تحرص على تعزيز كفاءة الإنفاق العام على قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، في إطار تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان المصري؛ بما يضمن النهوض به صحيًا وتعليميًا واجتماعيًا، وقد ارتفع الإنفاق الفعلي على قطاع الصحة خلال العام المالي الماضي بنسبة نمو ٨,٢٪، كما ارتفع الإنفاق على قطاع التعليم بنسبة ٨,٩٪.

وأوضح أن الخزانة العامة للدولة سددت ١٩١ مليار جنيه قيمة القسط السنوي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ضمن اتفاق فض التشابكات مع وزارة التضامن الاجتماعي، على ضوء قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات؛ بما يضمن توفير السيولة المالية اللازمة لخدمة أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم، والوفاء بكامل الالتزامات نحوهم.  

وقال الوزير: إن نتائج الحساب الختامي للهيئات الاقتصادية تشير إلى تحسن أدائها المالي؛ فقد ارتفع صافي أرباحها السنوي بنسبة ٥٠,٣٪ خلال العام المالي الماضي. مشيرًا إلى أن الدولة حرصت خلال العام المالي الماضي على استكمال مسيرتها في الوفاء بالتزاماتها نحو توفير حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم؛ ليرتفع إجمالي المصروفات العامة بنسبة ١٩,٣٪، والأجور وتعويضات العاملين بنسبة ١٥٪. 

وأردف وزير المالية أننا استطعنا خفض العجز الكلى للموازنة إلى ٦٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق فائض أولي بنسبة ١,٦٪ خلال العام المالي الماضي، وخفض الدين إلى ٩٦٪ نزولًا من ١٠٣٪ فى يونيو ٢٠١٦؛ في ظل التغيرات الحادة في أسعار الفائدة وأسعار الصرف، مؤكدًا أن الأنظمة الإلكترونية أسهمت في توسيع القاعدة الضريبية من خلال ضم جزء من القطاع غير الرسمي، ورفع كفاءة التحصيل الضريبي، والحد من التهرب، وتحقيق العدالة الضريبية، وتسوية النزاعات؛ بما ساعد على ارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة ٢٦,٩٪.