حزب النور يدين قصف الاحتلال لقطاع غزة وكسر الهدنة.. ويؤكد: رفضه الكامل لمحاولات التهجير القسري

  • 47
الفتح - حزب النور

أدان حزب النور بأشد العبارات، عودة الاحتلال الإسرائيلي لقصف أهالي قطاع غزة، بعد هدنة استمرت قرابة الأسبوع، وهو الأمر الذي يبرهن تعطش الاحتلال الإسرائيلي لسفك دماء الأبرياء ومحاولاتهم الزائفة في صناعة أي انتصار وهمي ولو على حساب أشلاء الأطفال والنساء.

وأضاف حزب النور - في بيان له - : إن حكومة الاحتلال هي المسئول الأول والأخير عن كسر الهدنة وعدم التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة، وهذه هي عادتهم وطبعهم الخبيث في الإخلال بالاتفاقات ونقض العهود والمواثيق، مؤكدًا أن سقوط العشرات من الأبرياء ضحايا للقصف الإرهابي للاحتلال على شمال قطاع غزة يضع الجميع أمام مسئوليته تجاه القضية الفلسطينية وحماية أصحاب الأرض.

وأكد "النور" على رفضه الكامل لكافة التصريحات المتطرفة والأفعال الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل وداعمية والتي تستهدف الضغط على سكان شمال قطاع غزة للتهجير القسري، موضحًا أن عودة آلة القتل الصهيونية إلى استهداف المدنيين من سكان غزة بهذه الصورة الوحشية لهو دليل على استمرارها في مخطط التهجير القسري لسكان فلسطين لتفريغ القضية الفلسطينية وتصفيتها وهو الأمر الذي لا يمكن أن يقبله العالم العربي والإسلامي وإن دعمته أمريكا والغرب.

وأشار إلى أنه دليل على خلل موازين أنظمة الغرب الذين صدعوا رؤوس العالم بحقوق الإنسان والحيوان وإذا بهم يدعمون هذه القوة الغاشمة التي تدك بنيرانها البيوت على الأطفال والنساء، لافتا إلى أن هذه الهمجية الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب قد أزالت كثيرا من أقنعة أمريكا والغرب وكشفت عن مكنون صدورهم وأنهم "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة" وإن أرضوكم بأفواههم يوما فما تخفيه صدورهم كشفته أحداث غزة وما يتم فيها، كما كشفت هذه الأحداث للمطبعين بما لا يدع مجالا للشك أن التطبيع هو الطريق الخطأ والموقف المخذول وأن التمادي فيه مآله إلى الخسران،وأن هذه الأمة عزها ليست في الركون إلى الغرب واللهث خلف وعودهم، وإنما عزها في عودتها إلى مصدر قوتها وهو هويتها وقيمها والتعاون والتضامن العربي الإسلامي.

ودعا حزب النور الأنظمة العربية والإسلامية أن تتخذ كل وسائل الضغط المتاحة لردع هذه الكيان الغاصب وإيقاف هذا العدوان والعمل على إدخال المساعدات لإغاثة المتضررين من أبناء غزة، مهيبا بدعاة حقوق الإنسان من العالم إلى القيام بما تتطلبه هذه الكارثة الإنسانية التي يصنعها الكيان في غزة بغرض تهجير أهلها، وبالشعوب العربية أن ترفض التطبيع وتحيي القضية من جديد في قلوب أجيالنا الصاعدة وكذلك التمسك بالكتاب والسنة وتربية الأجيال عليهما لصناعة الجيل الذي يستحق أن يعود المسجد الأقصى على يديه.