عاجل

إقامة 3 مراكز لوجيستية عالمية باستثمارات 13 مليار جنيه توفر 20 ألف فرصة عمل

  • 44
جانب من اللقاء

أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه يتم عقد ورش عمل فنية مع مجموعة من المتخصصين لوضع الدراسات الفنية والهندسية لإقامة 3 مراكز لوجيستية عالمية للغلال والسلع الغذائية في 3 مناطق هي دمياط وشرق بورسعيد وسفاجا وذلك بالتعاون مع وزارتي النقل والاسكان بإستثمارات تقدر بنحو 13 مليار جنيه وتوفر حوالي 20 ألف فرصة عمل أثناء الانشاء والتشغيل ويستغرق إنشاؤها عامان مشيرا الي أن هذه المراكز اللوجيستية هي من المشروعات الكبري التي تم طرحها علي الشركات الاستثمارية العالمية خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق له لأمريكا الاسبوع الماضي ونالت إهتماما وترحيبا كبيرا من جانب هذه الشركات.

وقال "حنفي" ، خلال الاجتماع الذي عقده مع مجموعة العمل الفنية المتخصصة من جامعة الاسكندرية وأكاديمية النقل البحري أن المراكز اللوجيستية التي سيتم أقامتها ذات مستوي عالمي من التميز في الانشاءات والتجهيزات والادارة تماثل المستويات العالمية لخدمة الاقتصاد المحلي والاقليمي والدولي حيث تشمل أيضا إقامة مصانع للقيمة المضافة في مجال السكر وصوامع حديثة وذلك لإستيراد وتخزين وتصنيع وتصدير الحبوب والسلع الغذائية ومنها القمح والذرة وفول الصويا والسكر الخام والمكرر والزيوت وغيرها بطاقات تصل الي 65 مليون طن سنويا وذلك لتأمين الاحتياجات الاستراتيجية لمصر من الحبوب والغلال والتصدير للمنطقة العربية والأفريقية.

وأضاف أن إنشاء هذه المراكز اللوجيستية يتواكب مع إقامة أول وأكبر بورصة سلعية في مصر والشرق الاوسط لتجميع وتداول الاقماح والحبوب والمواد الغذائية بالتعاون والتنسيق مع بورصة شيكاجو الامريكية مشيرا الي أن موقع مصر الجغرافي يؤهلها أن تكون مركزلوجيستيا محوريا عالميا للتجارة الدولية بحكم قناة السويس التي يمر بها أكثر من 25% من تجارة الحاويات في العالم وتعد نقطة إنطلاق الى كثير من دول شرق أفريقيا وذلك من مناطق بورسعيد والعين السخنة وخليج السويس الى جوبا فى جنوب السودان وأديس أبابا فى اثيوبيا وجيبوتي على شاطىء البحر الاحمر وأن مصر كمحطة لوجستية لديها القدرة على النفاذ الى الدول العربية والخليجية وهناك إتفاقيات تجارية معها وأيضا الاتحاد الاوروبي الذى ترتبط معه بإتفاقيات تجارية وهناك أيضا إتفاقيات الكوميسا بما يؤكد أن مصر سوق لاكثر من مليار و600 مليون مستهلك,