"الصحة" تنفي رصد إصابات بمتحور كورونا الجديد

الأمراض التنفسية المنتشرة شائعة.. والجهود الوقائية مستمرة

  • 19
الفتح - متحور كورونا الجديد أرشيفية

نفت وزارة الصحة والسكان رصد أي إصابات بمتحور كورونا الجديد "JN.1"، فيما أشارت إلى أن انتشار الأمراض التنفسية الحالي هو أمر شائع في فصل الشتاء، ولا يوجد حاليًا ما يدعو للقلق.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي: "ليس لدينا ما يدعونا لعدم الإعلان عن اكتشاف أي حالة مصابة به، إذا حدث ذلك، خاصة فى ظل انتشار هذا الفيروس في دول عديدة".

وأوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية بوزارة الصحة، أن المتحور NJ.1 سريع الانتشار ويهرب من المناعة المكتسبة من اللقاحات ويوثر على شدة المرض، 

وأكد أنه لا يوجد اختلاف في شدة الأعراض والتي تسبب خطورة على الحياة أو دخول المستشفيات، لكن المرضى يعانون من حرارة مرتفعة وشدة في الأعراض، لكن لا تؤدي إلى الدخول للمستشفيات إلى الآن.

وأشار حسني، إلى أن ارتفاع الحرارة يستمر لمدة 3 أيام مع أعراض إعياء شديدة تتشابه مع الأعراض السابقة للمتحور أوميكرون المتمثل في أعراض الجهاز التنفسي العلوي من احتقان في الحلق وارتفاع الحرارة وآلام في الجسم وصعوبة في التنفس أحيانًا وإعياء شديد وبعض المشكلات في الجهاز الهضمي وآلام في الأذن نتيجة احتقان الأنف والحلق.

وفي سياق متصل، طالب أشرف أمين عضو مجلس النواب، الحكومة ووزارة الصحة والسكان، بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة المتحور الجديد بعدما أثار قلق العالم.

وقال أمين فى طلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى وزير الصحة والسكان، خالد عبد الغفار، إن تسجيل حالات إصابة بهذا الفيروس الجديد في عدة دول منها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والهند والإمارات والسعودية، يتطلب من الحكومة الاستعداد التام لمواجهة هذا الفيروس مع ضرورة توعية المواطنين به.

وتساءل "أمين" عن التدابير التي اتخذتها الوزارة لمواجهة هذا التحدي الصحي الجديد قبل انتشاره؟ وما هي الإجراءات الوقائية لمنع وصوله إلى مصر؟".

وطالب بضروة حماية المواطنين من خلال اتخاذ إجراءات تكثيف عمليات فحص وتتبع من تظهر عليهم أعراض تدل على حمل الفيروس وتجهيز وحدات العزل لتكون على أتم الاستعداد في حال ظهوره بين المواطنين، وإجراء اختبارات جينية لتحديد نوع السلالة، وتشديد الإجراءات الاحترازية في المطارات والمنافذ البرية والبحرية، وفرض حظر مؤقت على القادمين من بعض الدول التي تشهد انتشارًا للمتحور، وتعزيز حملات التوعية الصحية وخاصة في القرى للتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي بانتظام، وتشجيع المواطنين على تلقي اللقاحات المضادة لكورونا، والإبلاغ عن أي أعراض مشابهة للفيروس.