يتوجه الناخبون في تايوان إلى صناديق الاقتراع غدا السبت، في انتخابات تحظى بمراقبة وثيقة ودقيقة وتنافس شديد قد تمنح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، الذي يُقابل بازدراء كبير في بكين لمقاومته للحكم الصيني، أربع سنوات أخرى في السلطة.
ويتولى الحزب الديمقراطي التقدمي - الذي يدعم هوية تايوانية منفصلة عن جمهورية الصين الشعبية التي يحكمها نظام شيوعي ويميل نحو الاستقلال دون أن يعلن ذلك رسميا - الرئاسة ويشكل أغلبية برلمانية منذ عام 2016.
جدير بالذكر أن تايوان باتت تملك حكومة منفصلة منذ عام 1949 وتطورت إلى ديمقراطية حديثة نابضة بالحياة. ومن المقرر أن يدلى نحو 5ر19 مليون شخص تايواني لهم حق التصويت، بأصواتهم لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس و113 مشرعا غدا السبت.
ومع ذلك، تعتبر بكين جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي جزءا من أراضيها، وهددت بالاستيلاء عليها بالقوة إذا اتخذت أي خطوات رسمية نحو الاستقلال.
وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، وجهت الصين تهديدات متكررة لتايوان وأمرت الناخبين "بالوقوف مع الجانب الصحيح من التاريخ" واختيار الأحزاب الصديقة للصين، مثل حزب الكومينتانج المعارض، المعروف أيضا باسم حزب القوميين الصينيين.