عقد عدد من الوزراء والنواب في دولة الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، في مبني الأمة بالقدس المحتلة، مؤتمرا تحت عنوان "الاستيطان يجلب الأمن - العودة إلى قطاع غزة وشمال السامرة".
حضور المؤتمر
حضر المؤتمر 12 وزيرا في حكومة الاحتلال، بالإضافة إلى 15 عضوا بالكنيست.
حيث شارك في المؤتمر عدد من أعضاء الليكود، من بينهم شلومو كاراي، ووزيرة
المساواة الاجتماعية مي جولان، ووزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار، ووزير الشتات
عميحاي شكلي، ووزير البيئة عيديت سيلمان، وعضو الكنيست حانوخ مالبيتسكي، عضو
الكنيست نسيم فاتوري، وعضو الكنيست عميت هاليفي، وعضو الكنيست تالي غوتليب، وعضو
الكنيست إيتي عطية، وعضو الكنيست موشيه بسال، وعضو الكنيست أرييل كيلنر، وعضو
الكنيست دان إيلوز.
ونظم المؤتمر رئيس مجلس السامرة يوسي دغان، بالتعاون مع حركة ناشالا، وشارك فيه بالإضافة إلى أعضاء الكنيست، ووزراء العديد من أعضاء الكنيست والحاخامات.
ووقع الحضور في نهاية المؤتمر على معاهدة تؤكد على العمل لضم قطاع
غزة وشمال السامرة، حسب قولهم.
ودعا وزير السياحة من حزب الليكود، حاييم كاتس، خلال المؤتمر إلى "توسيع أرض إسرائيل - الآن"
حزب "يش عتيد": نتنياهو يرقص على أنغام التطرف
وكتب حزب يشر عتيد -على حسابه في موقع "أكس"-: الليكود الذي وقف أمام خطابات الكراهية من كاهانا، يقف الآن ليرقص على الأنغام السياسية لخليفته المتطرف في مؤتمر سياسي، لقد أضاع الليكود الطريق.
زعيم المعارضة: المؤتمر وصمة عار
وقال رئيس المعارضة يائير لابيد -على حسابة الرسمي في موقع
"أكس"-: إن المؤتمر وصمة عار على رأس نتنياهو لحزب كان يوما من
أحزاب المعسكر الوطني، وهو الآن يسير بلا حول ولا قوة وراء المتطرفين.
وتابع "إن هذا المؤتمر يمثل ضرر دولي، وضرر أيضا لصفقة التبادل المحتلة، ويعرض مقاتلي الجيش للخطر، ويمثل عدم مسؤولية، وهو ما يؤكد أن نتينايهو غير مؤهل لقيادة الحكومة".
الليكود يعترض
وعقب المؤتمر، انتقد عدد من المسؤولين في حزب الليكود، أعضاء الحزب ممن حضر المؤتمر، وقال الحزب: لقد حان الوقت لعودة كراي إلى شاس، ومي جولان إلى عوتسما يهوديت، وعودة الليكود إلى كونه حزبا وطنيا ليبراليا".
حزب العمل: هذا المؤتمر يهدد بالقضاء على إسرائيل
وقالت ميراف ميخائيلي، رئيسة حزب العمل: إن التحريض
الذي أدى إلى قتل رابين يهدد الآن بالقضاء على دولة إسرائيل.
وعلقت على فيديو للحضور في المؤتمر وهم يرقصون، قائلة: مجموعة من المتطرفين يرقصون في نشوة وكأنه لم يكن هناك مذبحة في السابع من أكتوبر وكأننا لم نخسر 5000 جندي وليس هناك 136 رهينة في الأنفاق لدى حماس، على حد تعبيرها.
