قال المهندس إيهاب شاهين، مساعد رئيس حزب النور لشؤن الإعلام، إن عدم توقف الحرب في غزة بعد قرار محكمة العدل الدولية، بل وزيادة حدة التوترات وقصف المدنيين والتضييق على دخول المساعدات وإيصالها لسكان قطاع غزة، وتضييق الخناق على النازحين، أمر طبيعي ومتفهم في ظل القرار الهزلي الذي صدر.
وتابع "شاهين"- في تصريح خاص لـ"الفتح"، قائلا: ورغم أننا لا نعول كثيرًا على هذه القرارات ولكنها تأتي في صورة فضح إزدواجية معايير المنظمات الدولية وتخاذل الغرب، فنحن لا نريد مساعدات أو نصرة من هؤلاء ولكننا نود أن ينتبه أبناء جلدتنا من المنبهرين بهم أن يستفيقوا ولعل هذا هو المكسب إن تم.
وأضاف مساعد رئيس حزب النور لشؤن الإعلام أن الاحتلال في الحقيقة لا يجد إلا طريق القوة والإرهاب والعنف لإستمرار نفوذه، وهو يريد الآن إطالة أمد الحرب لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، لتخفيف ضغط الداخل ولزيادة خسائر المنطقة، فلا شك أن الاحتلال لا يريد أن يكون هو الخاسر الوحيد، وطالما طالت مدة الحرب فيريد أن يكون هناك خسائر إضافية وسيناريوهات معقدة عسى أن تخفف هذه الخسائر من خسائره؛ أو تكون تجربة لتنفيذ مخططاته وأهدافه، بعد فشله في القضاء على حماس وتهجير السكان لسيناء وتحرير الرهائن والسيطرة على القطاع.
