وجَّه تقرير بحثي الضوء نحو بطولات المقاومة في حروب المدن ونجاحها في صد المعتدين وتكبيدهم خسائر كبيرة، موضحًا كيف تسببت المقاومة في حروب المدن في إخراج المعتدين يجرجون هزيمتهم وخسائرهم الثقيلة، وأبرز التقرير بطولات المقاومة في قطاع غزة ومدينتي جباليا وجنين في فلسطين ومدينة الفلوجة العراقية ومدينة السويس المصرية كأحد أهم حروب المدن التي لقَّنت الجيوش المستعمرة دروس في العسكرية والتخطيط الحربي.
وأوضح التقرير الذي نشره مركز "رواق للأبحاث والدراسات"، كيف وضعت حرب المدن حدًّا أمام التفوق العسكري للجيوش المعاصرة المجهزة بأعتى أنواع الأسلحة وخاصة منها الجيوش الأجنبية المعتدية التي تسعى للاستعمار والاحتلال، كما في فيتنام وأفغانستان، والعراق وفلسطين، والشيشان، ومصر، وغيرهم
وشرح تقرير: "حروب المدن وبطولات المقاومة ضد المعتدين.. غزة والفلوجة والسويس"، تطور حروب المدن تاريخًا، بدايةً من حرب ستالينجراد 1942وحتى العدوان الصهيوني على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023.
كما كشف التقرير عوامل نجاح المقاومة في حروب المدن، بدًا من استغلال المقاومة للقصف الجوي للجيوش على المدن كعامل هام للاختباء داخل الأنقاض أو تحتها، وحتى حرمان العدو من تأمين خطوط الإمداد بالمؤن والذخائر وتضع الكثير من العوائق والسواتر وتُصعب تأمين نقاط المراقبة، كما بيَّن دور الأنفاق والمعنويات في حسم هذه الحروب لصالح المقاومة الداخلية.
واستخلص التقرير في نهايته، أن الغلبة والعداد الضخم ليس شرطًا للفوز في المعارك، وأن مقاومة قليلة بعتاد بسيط تستطيع هزيمة أعتى وأقوى الجيوش رغم الفارق الضخم في العدة والعتاد، وهو ما يوضح أن النصر من عند الله عز وجل بعد الأخذ بالأسباب والسبل التي تدحر الغازي المعتدي وتجعل منه مثالًا للسخرية وإهانته في أرض المعركة
ولقراءة التقرير كاملًا اتبع الرابط التالي: https://bit.ly/Rewaq284
ولتصفح الموقع الإلكتروني لمركز "رواق للأبحاث والدراسات" من هنا: http://www.rwaqcenter.net