خبير تربوي يحذر من العبث بقيم الشرع الكبرى وجعلها مثالية كاذبة

  • 23
الفتح _ الكبر من الآفات المهلكة

قال الخبير الأسري والتربوي محمد سعد الأزهري: المعاني الإيمانية العميقة عندما تضعف في القلوب، يتم استبدالها بالمعاني الدنيوية الطاغية، فالعطاء يُستبدل بالأنانية وذلك بحجة أن العطاء لغة السُّذّج والمعاتيه!

وأضاف " الأزهري" -في منشور له على الفيس بوك- أنه يتم استخدام أسلوب الحكايات الموجّهة من طرف واحد للتدليل على أن العطاء في هذا الزمن حُمق وقلة عقل! فبدلًا من الاعتراف بضعف الإيمان يتم العبث بقيم الشرع الكبرى وجعلها مثالية كاذبة أو كمالية مُفرِطة!

وأردف الخبير التربوي: بالتالي أصحاب هذا الإتجاه والذين أُشرِبَت قلوبهم بهذا الضعف، يحيلون بين صلاح قلوبهم وتغيير سلوكهم عن طريق استخدام هذا الأسلوب المعيب والذي يُعرَف بالأسلوب الدفاعي خشية الاعتراف بالحقيقة المُرة!وكما قال عليه الصلاة والسلام: " الكبر هو بطر الحق وغمط الناس" أي رد الحق والتقليل والتنقص من الناس حتى يظل المتكبر أمام الناس على صفاته العالية من عدم الخطأ واكتمال الصفات! عافانا الله وإياكم من هذا الخطر الداهم.