التعليم العالي: تأسيس برامج لتدريب الأطباء المتخصصين في أمراض النساء والتوليد

  • 10
الفتح - الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والتوليد، برئاسة الدكتور رانى ثاكر، رئيس الكلية، وبحضور كيت لانكستر، المدير التنفيذى للكلية، والدكتور وليد أنور، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.

وناقش اللقاء التباحث حول مشروع التعاون الأكاديمي المشترك بين وزارة التعليم العالي والقطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والكلية الملكية في مجال صحة المرأة.

في بداية اللقاء، أشار الدكتور عاشور إلى تقدير الوزارة للتاريخ العريق للكلية الملكية البريطانية، لافتًا إلى حجم التعاون الكبير بين الطرفين، وكذا تاريخ التعاون المثمر بين مصر وبريطانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وخاصة القطاع الطبي.

وأوضح الوزير الرؤية الاستراتيجية للوزارة التي تهدف لتحسين جودة التعليم، من خلال الشراكات الدولية، مشيرًا إلى أهمية القطاع الأكاديمي الطبي والأعداد المتزايدة للطلاب الدارسين به سواء المصريين أو الطلاب الوافدين الذين تستقبلهم مصر من الدول العربية والإفريقية، لافتًا إلى خُطة الوزارة لأن تكون مصر الوجهة التعليمية الأولى في المنطقة.

وأكد الوزير، أن التعاون مع الكلية الملكية يساهم بشكل كبير فى الارتقاء بالخدمة الطبية فى مصر والمنطقة، من خلال دعم مستوى الخريجين من كليات الطب بمختلف التخصصات، فضلًا عن كليات التمريض، مشيدًا بالخُطوات التي قامت بها الكلية الملكية لتعزيز هذا التعاون، من خلال زيارة المجلس الأعلى للجامعات والعديد من الجامعات المصرية.

ونوّه الوزير بسعي الوزارة لتكثيف الاهتمام بالمجال الأكاديمي الطبي خاصة فى التخصصات التي تخدم صحة المرأة، وما لذلك من انعكاس على توفير الرعاية الصحية اللازمة للنساء فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مستعرضًا خُطة الوزارة لتعظيم الدور المجتمعي للجامعات عبر تنفيذ المُبادرة الرئاسية (تحالف وتنمية)، والتي تهدف إلى دعم 7 تحالفات إقليمية تجمع بين الجامعات والصناعة والهيئات الحكومية على مستوى الإقليم لخدمة أغراض التنمية الشاملة.

وناقش الوزير مع الوفد التعاون فى تأسيس برامج اعتماد لتعزيز تدريب الأطباء المتخصصين فى أمراض النساء والتوليد وتطوير مهاراتهم العملية، وتقديم مستوى رفيع من التدريب المُعتمد للدراسات العليا بالاستفادة من مناهج الكلية الملكية، والمعايير العالمية التي تضعها فى هذا المجال.