مؤتمر طبي بالإسكندرية: 1.9 مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة.. ومصر في المرتبة الـ 18

  • 12
الفتح - المركز الإفريقى لخدمات صحة المرأة في الإسكندرية

كشف أساتذة أكاديميون وأطباء في مؤتمر «المرأة وتحديات السمنة»، الذي عقد في المركز الإفريقى لخدمات صحة المرأة في الإسكندرية، مساء اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسمنة، بالتعاون مع المعهد العالي للصحة العامة، عن أرقام مخيفة بين المصابين بمرض زيادة الوزن ومن بينها السمنة حول العالم، لاسيما الأطفال دون سن الـ5 سنوات.

وقالت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة في الإسكندرية: إن انتشار مرض السمنة عالميًا وزيادة معدلاته يعد مؤشر يمثل خطر كبير على الصحة العامة، وأزمة صحية واقتصادية على العديد من الدول، مشيرة إلى أن 1.9 مليار شخص بالغ حول العالم يعانون من زيادة الوزن.

وأوضحت "ميرفت" -خلال المؤتمر الطبي-: إن 650 مليون شخص من بين الـ1.9 مليار يعانون من السمنة، في حين 124 مليون طفل ومراهق يعانون نفس المرض، فيما يوجد 40 مليون طفل أقل من سن ٥ سنوات يعانون من مرض السمنة حول العالم، مشيرة إلى أن مرض السمنة هو سلوك مجتمعي، ويمكن التصدي له عن طريق خلق بيئة صحية ومجتمع واعٍ يشجع على الاختيارات الصحية لنمط حياة خالٍ من الأمراض.

وكشفت عن أن مصر تحتل المرتبة الـ18 عالميًا في قائمة الدول الأكثر انتشارًا لمرض السمنة، ووفقًا لحملة «100 مليون صحة»، تم الكشف على 49.7 مليون مواطن، من بينهم ما يقرب من 40% يعانون من السمنة، حيث ينتشر المرض بين النساء أكثر من الرجال، وبنسبة 50% من إجمالي النساء مقابل 40% من الرجال.

وعددت الدكتورة هبة القاضى، عميد المعهد العالى للصحة العامة في جامعة الاسكندرية، مخاطر السمنة قائلة أنها تتمثل في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول مما يجعل المريض أكثر عرضة لأمراض القلب، والإصابة بمرض السكري النوع الثانى، ومشاكل التنفس، ومشاكل وإصابات المفاصل، والإصابة بالحصوات ومشاكل المرارة.

ذكر الحضور، أن نمط الحياة الغير صحي هو من أكبر عوامل الإصابة بمرض السمنة وغيرها من المشاكل الصحية، وبتطبيق بعض التغييرات البسيطة لحياة افضل في حياتنا اليومية، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي والالتزام بممارسة النشاط البدني، تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة ومنها مرض السمنة.