استنكر الداعية الإسلامي محمد سعد الأزهري، ضلالات من زعم دخول غير المسلمين الجنة، قائلًا: لو كانت الجنة بالعمل الصالح فقط لكان أولى بها أبو طالب عم النبي -عليه الصلاة والسلام-، وهل يوجد أفضل من حمايته لنبينا ووقوفه في وجه أعدائه من قريش؟!
وأكد "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على"الفيس بوك"- أنه لابد من شهادة التوحيد بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فبعدها كل عمل صالح يكون سبباً في نجاة صاحبه في الآخرة.
واستشهد الداعية الإسلامي بحديث «أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وعنده أبو جهل فقال: أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاجُّ لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب ترغب عن ملة عبد المطلب، فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنه فنزلت: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113]، ونزلت {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: 56]».