عاجل

أذكار المسجد والأذان.. باقة من الأذكار والأدعية الموظفة في اليوم والليلة لتجعل لسانك رطبًا بذكر الله

  • 31
الفتح - ذكر الله

الإكثار من ذكر الله جل وعلا ودعائه، مُستحب في جميع الأوقات والمناسبات، في الصباح والمساء، عند النوم واليقظة، عند دخول المنزل والخروج منه، عند دخول المسجد والخروج منه، إلى غير ذلك من المناسبات، فقلَّ بل لا تكاد تجد حالًا من أحوال الإنسان إلا وله ذكرٌ موظَّف به، ودعاء مصاحبٌ له.


استعرضنا معكم بعضًا من الأذكار الموظفة (من أفضل ما يتخلَّق به الإنسان وينطق به اللسان الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى.. بعض من الأذكار الموظفة في اليوم والليلة)، والآن نصحبكم في باقة أخرى من الأذكار الموظفة التي تجعل لسان العبد رطبًا بذكر الله في كل وقت وحين.


أذكار المسجد:

ما يقول إذا تَوَجَّه إلى المسجد

* يقول كما تقدم وقال إذا خرج من بيته، ویزید:

- اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خلفي نورًا، ومن أمامي نورا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورا.


ما يقول عند دخول المسجد

- أعوذُ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.

 - بسم الله، اللهم صل على محمد وسلم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك.


ما يقول في المسجد

يُستحب فيه الإكثار من ذكر الله تعالى، والتسبيح والتهليل، والتحميد، والتكبير، والاستغفار، والدعاء، وغيرها من الأذكار المطلقة.

ويستحب الإكثار من قراءة القرآن الكريم، وقراءة حدیث رسول الله له، وعلم الفقه، وسائر العلوم الشرعية.


ما يقول إذا سمع من يَنْشُدُ ضالة في المسجد

- لا رَدَّ اللهُ عليك ضالتك.

- أو: لا رَدَّها اللهُ عليك.

ويمكن أن يزيد: فَإنَّ المساجد لم تُبنَ هذا.

- أو: لا وَجَدْتَ.

ويمكن أن يزيد: إنَّما بُنِيَتْ المساجد لما يُنيَتْ لهُ.


وإذا رأى من يبيع أو يبتاع في المسجد قال:

- لا أَرْبَحَ الله تجارتك.


ما يقول عند الخروج من المسجد

بسم الله، اللهم صَلَّ على محمد وسلم، اللهم إني أسألك من فضلك.

- اللهم اعْصِمُني* من الشيطان الرجيم.

- أو: اللهم أعِذْني من الشيطان الرجيم.

* وفي لفظ أجرني أو أعذني


أذكار الأذان:

صفة الأذان

الصفة الأولى

الله أكبر، الله أكبر.

الله أكبر، الله أكبر.

أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله.

أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدا رسول الله.

حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الصلاة.

حي على الفلاح، حَيَّ على الفلاح.

الله أكبر، الله أكبر.

لا إله إلا الله.


الصفة الثانية

الله أكبر، الله أكبر.

أو: "الله أكبر" أربعًا*

ثم يقول بخفض صوت:

"أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدا رسول الله".

ثم يُعيدُهما برفع الصوت، ثم يقول:

حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الصلاة.

حي على الفلاح، حَيَّ على الفلاح.

الله أكبر، الله أكبر.

لا إله إلا الله.

* ويجمع المؤذن بين كل تكبيرتين، وكذلك يجيبه السامع، خلافا لمن يؤذن كل تكبيرة على حدة، وهو مما لا أصل له في السنة.


التثويب في الأذان الأول للفجر

يقول بعد الفلاح:

"الصلاة خَيْرٌ مِنَ النَّوْم، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".


الأذان في الليلة المطيرة أو الشديدة البرد

يمكن للمؤذن إذا قال: "أشهد أن محمدًا رسول الله" أن يقول: "صَلُّوا في بيوتكم" ولا يقول: "حيَّ على الصلاة" أو يقول بعد الفراغ من الأذان: "ألا صلوا في الرحال*" أو: "ومن قعد فلا حرج".

* الرحال: جمع رَحْل، وهو مسكن الرجل وما فيه أثاثه.


صفة الإقامة

- الله أكبر، الله أكبر.

أشهد أن لا إله إلا الله.

أشهد أن محمدًا رسول الله.

حَيَّ على الصلاة.

حَيَّ على الفلاح.

قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.

الله أكبر، الله أكبر.

لا إله إلا الله.


ما يقول إذا سَمِعَ المُؤذَنَ وَالمُقيم

يقول مِن قلبه ما يقول المؤذن (۱) والمقيم (٢)، إلا عند قوله "حَيَّ على الصلاة"، "حَيَّ على الفلاح"، فإنه يقول بعد كل منهما: "لا حول ولا قوة إلا بالله".

(۱) وطريق القول المروي أن يقول كل كلمة عقب فراغ المؤذن منها، لا أن يقول الكل بعد فراغ الأذان.

(۲) لأن الإقامة أذان لغة وشرعًا، قال: "بين كل أذانين صلاة".


ويجوز له أن يقتصر أحيانًا على إجابة قول المؤذن: "أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله" بقوله: "وأنا، وأنا"


فإذا سمع التشهد الأخير للمؤذن قال:

- وأنا أشهدُ أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عَبْدُهُ ورسوله، رَضِيتُ بالله رَبًّا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا.

- ثم يصلي وَيُسَلِّمُ على النبي.

- ثم يقول: اللهم رَبَّ هَذِهِ الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلةَ، وَابْعَثْهُ مَقاما محمودًا الذي وَعَدْتَهُ.

- ويُكْثِرُ الدُّعاءَ بين الأذان والإقامة لقول رسول الله: "الدُّعَاء بين الأذان والإقامة مُسْتَجَابُ، فادعوا".