قال السفير الروسي في نيودلهي دينيس أليبوف مساء أمس الأربعاء: إن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على موسكو لن تؤثر في مسار التعاون الاقتصادي بين روسيا والهند مستقبلًا.
وأضاف أليبوف: "أن الدول غير الصديقة لنا تعمل على فرض المزيد من العقوبات والقيود علينا، بيد أنه من المؤكد أن ذلك لن يعيق مسار علاقتنا مع الهند، ومع ذلك فإننا نجد خيارات وطرق بديلة لمواصلة تعاوننا مع نيودلهي، وأعتقد أنه من المستحيل عرقلة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع الهند، بغض النظر عما يحاول الغرب فعله"، وفقًا لوكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشار إلى أن إمدادات النفط الخام الروسي إلى الهند هي المثال الأكثر وضوحًا على استمرار موسكو في تعزيز تعاونها الاقتصادي مع نيودلهي.
يشار إلى أنه مع فرض العقوبات الغربية وسعت الهند مشترياتها من النفط الروسي لتصبح واحدة من المشترين الرئيسين للنفط الروسي بأسعار مخفضة، ومنذ اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا اتخذت الهند موقفًا محايدًا وحافظت على علاقاتها طويلة الأمد مع روسيا رغم جهود دول غربية لإيقاف هذا التعاون، وسط العقوبات التي فرضتها على موسكو بعد غزو أوكرانيا.