حمل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ممثلين عن مختلف الأطياف والتيارات عددًا من الرسائل الهامة، حيث وجه الشكر لعدد من الدول الصديقة والشقيقة، كما أعطي توجيهات أمنية، ورسائل طمأنة للشعب المصري.
وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بسرعة القبض على قاتل شيماء الصباغ، فيما داعب مؤسس التيار الشعبي، منافسه في الانتخابات الرئاسية السابقة، حمدين صباحي، ووجه رسالة للكاتب الصحفي، عبدالله السناوي، خلال لقائه رؤساء الأحزاب، ورؤساء التحرير والإعلاميين، بالندوة التثقيفية عن مكافحة الإرهاب، التي عقدت صباحًَا بمسرح الجلاء.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الشكر والتقدير للعديد من الدول أهمها السعودية والامارات، مقررًا بناء مدن سكنية باسم الملك عبد الله والشيخ محمد بن زايد.
وحيى الدول الصديقة فى مختلف دول العالم وخص بالشكر دولة فرنسا، التى ساعدت الجيش المصرى فى منح مصر معدات عسكرية متطورة، فى وقت قصير وبأقل تكلفة ممكنة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى: "عندما طلبت من الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، الدعم فى مجال المعدات العسكرية وضعت أمامه عدة معايير، أولها أن تكون المعدات متقدمة ومتطورة طبقًا للمعايير التى يعملون بها، وثانيها أن تكون بأقل تكلفة وبقرض ميسر، والثالث أن تأتى إلى مصر فى أسرع وقت ممكن.. ووجدت تعاونًا كبيرًا منهم، لذلك أحييهم".
وداعب السيسي مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، قائلًا:"ده أنت ربنا بيحبك"، ومضيفًا: أنا سعيد جدًا بحضورك، اليوم، وسطنا ووجودك معنا، فيما رد صباحي:"كلنا واحد"، رافعًا يده، تعبيرًا عن تضامنه، فقال الرئيس:"كلنا إيدينا في إيدين بعض ومع بعض".
كما وجه الرئيس رسالة للسياسي والاعلامي عبد الله السناوي، قائلًا: "إنت فاكر احنا بنام يا أستاذ عبدالله؟! احنا كتلة وهنفضل كتلة".
وطلب من الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لسيناء، الوقوف أمام الحضور، محدثًا إياه "أشهد الناس عليك بألا يتكرر هذا الأمر فى سيناء" فى إشارة إلى الحادث الإرهابى الكبير الذى وقع شمالى سيناء الخميس الماضى.
وقال الرئيس موجهًا حديثه إلى الفريق أسامه عسكر "أنت مسئول أمامى وأمام المصريين عن تنمية سيناء أيضًا" ، معلنًا تخصيص 10 مليارات جنيه لهذه المهمة وأضاف "كلنا معاك وربنا يوفقك".
وأردف "يسمع الجميع بأننا ذاهبون للتعمير والبناء قبل البحث عن الثأر وقتل المجرمين".
وقال السيسى موجهًا حديثه إلى المصريين "أنا واحد منكم ولست حاكم مصر، فأنا مسئول عنكم، وأنتم من قمتم بتكليفى بالمسئولية عن كل المصريين، الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغنى".
وقال موجهًا حديثه إلى رجال القوات المسلحة والشرطة "لا بد أن نراعى حقوق الانسان".
وقال موجهًا كلامه إلى وزير الداخلية "أشهد الناس عليك باظهار الحقيقة فى مقتل الشهيدة بنت مصر شيماء الصباغ"، فاجاب وزير الداخلية "أعد الشعب بأنه إذا ثبت تورط ضابط أو جندى، فسأقدمه للمحاكمة الجنائية والإدارية".