منظمة الصحة العالمية: جميع مستشفيات شرق حلب مدمرة و"خارج الخدمة"

  • 145
أرشيفية

أفادت إدارة الدفاع المدني في حلب أن القصف على شرق المدينة خلف قرابة 300 قتيل، وأكثر من 950 جريحاً ومفقوداً، خلال الخمسة أيام الأخيرة من القتال.

وقالت مديرية صحة حلب ومنظمة الصحة العالمية، إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية أصبحت خارج الخدمة.

كما أعلنت مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، في بيان قائلة: "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات هذه الهجمات المروعة ضد البنية التحتية الطبية وعمال الإغاثة الإنسانية".

وتنفذ ضربات جوية مكثفة في شرق حلب منذ يوم الثلاثاء، عندما استأنف جيش النظام السوري وحلفاؤه العمليات هناك بعد توقف لأسابيع، وشنوا عمليات برية ضد مواقع مقاتلي المعارضة على الخطوط الأمامية للمناطق المحاصرة الجمعة.

فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية ومدفعية وطائرات هليكوبتر قصفت شرق حلب يوم السبت، وضربت العديد من الأحياء السكنية كثيفة السكان.

وجاء في بيان أرسله مسؤول من المعارضة لرويترز "هذا التدمير المتعمد للبنى التحتية الأساسية للحياة جعل الشعب الصامد والمحاصر بكل أطفاله وشيوخه ورجاله ونسائه بدون أي مرفق صحي يقدم لهم العلاج وفرص إنقاذ أرواحهم ويتركهم للموت".

كما صرّحت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أن مجموعة من وكالات الإغاثة تقودها الأمم المتحدة ومقرها تركيا "أكدت اليوم أن كل المستشفيات في شرق حلب خرجت من الخدمة".

وتقول مصادر طبية وسكان ومقاتلون من المعارضة في شرق حلب، إن المستشفيات تضررت في الأيام القليلة الماضية بفعل الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي تسقطها طائرات هليكوبتر بما في ذلك القصف المباشر للمباني.

وأضافت رايس "الولايات المتحدة تنضم مرة أخرى إلى شركائنا في المطالبة بوقف فوري لهذا القصف، وتدعو روسيا إلى احتواء العنف وتسهيل المساعدات الإنسانية و(سبل) وصولها للشعب السوري".