تونس: السفينة الغارقة في خليج قابس لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا

  • 33
أرشيفية

كشفت وزارة البيئة التونسية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل السفينة الغارقة في خليج قابس، لافتاً إلى أن السفينة خالية من أي وقود، مشيرة إلى أن خزاناتها فارغة.

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، إن السفينة لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا، مضيفة أنه سيتم إيقاف جميع العمليات والنظر في إمكانية إخراجها في المرحلة القادمة.

وقرر القضاء التونسي، الأربعاء، فرض منع سفر لمدة أسبوعين على طاقم السفينة الغارقة في سواحل قابس جنوب شرق البلاد.

وشمل هذا القرار كامل طاقم السفينة المكون من 7 أفراد، "بناء على طلب من الوكالة التونسية لحماية المحيط".

وأثارت المعلومات المتضاربة حول غرق سفينة "إكسيلو" ضجة كبيرة وشبهات حول "حادثة غرق مفتعلة"، قد تخفي وراءها شبهات جريمة تهريب نفط دولية، أو التخلص من نفايات خطيرة.

فيما طالبت جمعيات ومنظمات بيئية ومدنية وصحية، السلطات بالكشف عن حقيقة "السفينة اللغز"، وملابسات غرقها في المياه الإقليمية التونسية.

وكانت وزارة البيئة التونسية قد كشفت أن السفينة التي كانت تحمل ما بين 750 و1000 طن من الوقود، غرقت بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما أنقذت البحرية التونسية كل أفراد الطاقم المكون من 7 أشخاص.

من جهتها، كشفت وزيرة البيئة التونسية، ليلى الشيخاوي، الأحد، عن "ضياع وثيقة تتعلق بهوية السفينة ومسارها والشحنات التي كانت تحملها في الفترة الأخيرة".

وبقيت تلك الوثيقة المهمة "داخل السفينة الغارقة"، بحسب تصريح ربان السفينة خلال التحقيق معه من قبل السلطات التونسية، مما أثار مزيدا من الشكوك حول الحادثة.