قال شريف طه الداعية الإسلامي، أنه لم يكن ينبغي للبعض أن يحيوا القبورية بعد أن لفظتها الأمة، مضيفًا أنه لم يعد مقبولا أن يتعلق الناس بالأموات وقبورهم ويلتمسون الشفاء من زيت قنديل أم هاشم، ويطلبون الولد بالتمرغ عند شيخ العرب البدوي، والشفاء بتقبيل أضرحة الأولياء.
وقال الداعية الإسلامي في منشور عبر حسابه على موقع فيسبوك، إنه لم يكن يمكن إحياء هذه البدع والخرافات إلا بالترويج للتقليد المذموم وهدم مرجعية الكتاب والسنة في نفوس الناس، مشيرًا إلى أن ذلك تسبب في عودة المرجع والحكم لأقوال بعض الفقهاء المتأخرين المجوزين لهذه البدع، وليس الرجوع للكتاب والسنة الذي صار الرجوع إليه وتحكيمه محل سخرية وتهكم من أكثرهم، فصار دينهم هو التقليد الأعمى المذموم.. ويمثل هذا انتشرت البدع بل والشرك في الأمم السابقة.. نعوذ بالله من ذلك.
وشدد طه على ضرورة التمسك بهذا المنهج العظيم، وهو تعظيم مرجعية الوحي وكثرة الاستدلال به، والرد إليه عند مسائل النزاع، ثم نقل أقوال أهل العلم المدعمة لنصوص الكتاب والسنة وهي كثيرة بفضل الله في المتقدمين والمتأخرين.