• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • "مرزوق": العلمانيون العربُ يمارسون إرهابًا فكريًّا على مَن يُعارضهم ولا يسمحون لهم بحرية التعبير التي يتشدقون بها

"مرزوق": العلمانيون العربُ يمارسون إرهابًا فكريًّا على مَن يُعارضهم ولا يسمحون لهم بحرية التعبير التي يتشدقون بها

  • 37
الفتح - د. طلعت مرزوق

قال الدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشؤون القانونية، إن العلمانيون العربُ يمارسون إرهابًا فكريًّا على مَن يُعارضهم، ولا يسمحون لهم بحرية التعبير التي يتشدقون بها، ولا يحترمون الرأي الآخر لمجرد مخالفته لما يذهبون إليه، فالعلمانيون يأمرون الناس بالحوار ومقارعة الحجة بالحجة، وينسون أنفسهم، فيكممون أفواه المخالفين، ويقمعون الإبداع الفكري.

وتابع مرزوق في مقال له نشرته "الفتح" قائلا: وهذا أحد دعاتهم المعاصرين يسخر مِن شيخ الأزهر، فضيلة الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله تعالى، لقراءته كتاب: "أفول الغرب" أثناء رجوعه بالطائرة مِن رحلة علاج، قائلًا: "لو أفل الغرب وغابت شمس حضارته مش حنلاقي قرص دوا، ولا كمان طيارة نرجع فيها!".

وأضاف قائلا: إنه نفس الاتجاه الذي تسير فيه النظريات العنصرية في تفسير التخلُّف، وتقسيم العالم إلى شمال متقدم، وجنوب متخلف، أو تقسيم العالم بحسب لون بشرة السكان إلى دول بيضاء متقدمة، ودول سوداء متخلفة؛ دول تصنع الأدوية والطائرات، ودول تستهلكها!

وأكد مرزوق أن الغرب فعلًا إلى أفول فعلا؛ متسائلا: ألا ترى:  حالات الانتحار، الإدمان، الإلحاد، الشذوذ، التفكك الأسري، انتشار العنف والقتل، العنصرية؟!

وواصل مرزوق قائلا: إذا كان كتاب أفول الغرب الذى قرأه شيخ الأزهر لمؤلف عربي مسلم، فقد كان نفس العنوان رئيسيًّا في مؤتمر ميونخ للأمن عام 2020، ومحورًا في التقارير البحثية لمؤسسات حلف شمال الأطلسي،  NATO كما سبق الفيلسوف الألماني أوسوالد شبانجلر، المغربي حسن أوريد، ومؤتمر ميونخ كذلك في التعبير عن هذه الرؤية في كتابه الذي يحمل ذات العنوان.  

واختتم قائلا: لماذا يجحد العلمانيون العرب العلوم التي نبغ فيها المسلمون، ويتجاهلون دورهم في الحضارة؟!، إنه الإرهاب الفكري، ومرض التغريب.